للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي السحور: (ثم يكون سُرعة في أن أدرك الصلاة) (١) بضم السين من سرعة ورفع آخره على اسم كان.

وقوله: (عائذًا بالله من ذلك) (٢) وعند الأصيلي: (عائذ) بالضم وكلاهما صحيح الرفع، على خبر المبتدأ: أي: أنا عائذ: والنصب أعرب على الحال.

وقوله: (لا وقرة عيني) (٣): بالكسر على القسم.

وقوله: (أن تكون شاتي أول تذبح في بيتي) (٤) رويناه: بضم اللام وفتحها، فالفتح على خبر كان، والضم على خبر المبتدأ.

وقوله: (رب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة) (٥) بالكسر فيهما، والضم في "عارية" أعرب وأوجه، وهو قول سيبويه ووجَّهه. وأكثر روايات الشيوخ: الكسر على الوصف، والعرب تقول: كم رجل أفضل من زيد، تجعل أفضل خبرًا عن كم.

وقوله: (وَلا نَقُولُ إِلا ما يُرْضِي رَبَّنَا) (٦): بنصب ربنا، وضم ياء يرضي، ورويناه أيضًا: بفتحها ورفع ربنا على الفاعل.

وقوله: (مر على قبر منبوذ) (٧) رويناه بتنوين الراء، ومنبوذ صفة له، ومعناه ناحية من القبور، وروي بغير تنوين على الإضافة أي: بقبر لقيط. وقد ذكرناه في النون.

وقوله: (مثل التنور: تتوقد تحته نار) (٨) كذا للقابسي برفع "نار" على الفاعل "بيتوقد"، وتحته منصوب على الظرف، ولغيره "نارًا". بالنصب على التمييز، وتصحيح ذلك بأن يضبط تحته بالضم على الفاعل بتتوقد، أي أسفله وهذا أغرب الوجهين.


(١) البخاري (٥٧٧).
(٢) البخاري (١٠٥٠).
(٣) البخاري (٦٠٢).
(٤) البخاري (٩٥٥).
(٥) البخاري (١١٥).
(٦) مسلم (٢٣١٥).
(٧) البخاري (٨٥٧).
(٨) البخاري (١٣٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>