للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كذا في كتاب أبي بحر، ورجل هنا رفع "بأتى" وبيانه ما في رواية غيره. قال: جاء رجل إلى النبي وكذا نص كتاب ابن عيسى.

قوله: (أهللنا أصحاب محمد) (١) الوجه هنا البدل، وهو أحسن من الاختصاص.

وقوله: (سنة نبيكم وإن رغمتم) (٢): بالفتح على الإغراء، أو على المفعول أي اتبعوا والرفع على خبر المبتدأ أي: هي أو تلك.

وقوله: (على قبر منبوذ) (٣) روي بالتنوين وبالإضافة، وقد فسرناه في حرف النون، والصواب التنوين أي: مطروح ناحية لأنه روي في البخاري في قبر التي كانت تقم المسجد.

وفي (لا والله ولا خاتمًا من حديد) (٤) كذا لكافتهم عطفًا على قوله: (التمس ولو خاتمًا من حديد) فكأنه قال: ما وجدت شيئًا ولا خاتمًا من حديد وعند ابن أبي جعفر: "خاتم" في الموضعين بالرفع.

قوله: (أيهم يكتبها أولُ) (٥) كذا ضبطناه عن بعض شيوخنا، وبعضهم ضبطه "أولَ" بالفتح.

وفي بعض طرق حديث جابر: (قد أخذته منك يعني الجمل بأربع الدنانير) (٦) إنما كان هذا لأن أول الحديث. في رواية بعد "بأربعة دنانير"، فجاء الكلام آخرًا على تلك الدنانير المعهودة المذكورة، فأدخل الألف واللام للعهد، وحذف الهاء لأنه [. . .] (٧).

وقوله: (التي أعجبها حسنها، حب رسول الله إياها) (٨) كذا ضبطناه


(١) مسلم (١٢١٦).
(٢) مسلم (١٢٤٤).
(٣) البخاري (٨٥٧).
(٤) البخاري (٥٠٣٠).
(٥) البخاري (٧٩٩).
(٦) مسلم (٧١٥ م/ ١١٧).
(٧) بياض في المخطوطتين (أ، م) وكذا في المطبوعة.
(٨) البخاري (٤٩١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>