للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: (وأمرنا أمر العرب الأول) (١) يروى: بفتح الهمزة وضم اللام، نعت للأمر، وبضم الهمزة وكسر اللام نعت للعرب. وقد ذكرناه في حرف الهمزة.

وقوله: (ما منعك حين أشير إليك لم تصل) (٢) كذا ضبطه الأصيلي: بضم الراء، وهو أوجه وأولى من روايه من رواه: بفتحها وتكون الإشارة لغير النبي ، والإشارة إنما كانت من النبي ، بدليل الحديث الآخر: فأشار إليه أن أمكث مكانك.

وفي باب: إذا انفلتت الدابة في الصلاة (إني أن كنت أن أرجع مع دابتي أحب إلي) (٣) بفتح الهمزة، في أن في الموضعين، وأن هنا أولى مع كنت بتقدير، كوني، وفي موضع البدل من الضمير في إني.

وقوله: (ولو كراع شاة محرق) (٤) كذا هو في جل الروايات في الموطأ، وغيره من الرواة، منهم من يسكن القاف، ومنهم من يكسرها، وقد نصبها بعضهم فقيل: الإسكان على الوقف، ومن كسر فقيل: على خفض الجوار. وقيل: من العرب من يذكر الشاة، فجاء على الوصف لها، وأما الفتح فعلى وصف الكراع.

وفي صدقة عمر في اجتماع نسب حسان وأبي طلحة قال: (فهو يجامع حسان وأبا طلحة وأبيًّا إلى ستة آباء) (٥) كذا للمروزي والهروي، وعند القابسي في رواية: (فهو يجامع حسان أبا طلحة) بسقوط الواو، ووجهه إن لم يكن وهمًا رفع نون حسان، ويكون فاعلًا بـ "بجامع" وأبا طلحة مفعوله، وفي أصل الأصيلي لغير المروزي (فهو يجتمع حسان وأبو طلحة، وأبي) برفع الجميع، وهو صواب أيضًا.

وقوله: في البيت المعمور (إذا خرجوا لم يعودوا آخر ما عليهم) (٦) كذا رويناه برفع راء آخر وفتحها، وقد ذكرناه في الهمزة والضم أوجه.


(١) البخاري (٤١٤١).
(٢) البخاري (٢٦٩٠).
(٣) البخاري (١٢١١).
(٤) الموطأ (١٧٣١).
(٥) البخاري، كتاب الوصايا، باب (١٠).
(٦) البخاري (٣٢٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>