للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي حديث: أخرج بعث النار (فإن منكم رجلًا ومن يأجوج ومأجوجَ ألفًا) (١) كذا لبعضهم: بالفتح فيهما، ووجه المفعول "بأخرج" المذكور أول الحديث، فإنه يخرج منكم، كذا رواه بعضهم برفعه على خبر "إن" واسم إن مضمر في المجرور، [أي: فإن المخرج منكم رجل، وعند الأصيلي: الرفع في "ألف" وحده، على خبر مبتدأ محذوف، أو على مبتدأ مؤخر يقدر] (٢): والمخرج منهم ألف أو ألف منهم يخرج.

وفي النزول في المحصب، قال أبو بكر: في رواية صالح، قال: سمعت سليمان بن يسار، كذا هو الصواب، وكذا رواه ابن الحذاء، وضبطناه بالرفع على الابتداء أي: أن صالحًا بين سماعه في رواية أبي بكر بن أبي شيبة من سليمان، ويصح كسر "صالح" على الحكاية للفظه قبل في السند بقوله: عن صالح. وكذا جاء في بعض الروايات. وقال أبو بكر في روايته: عن صالح. قال: سمعت، وعند ابن أبي جعفر وبعضهم، وقال أبو بكر في رواية صالح: وهم لأنه لم يذكر في هذا السند لأبي بكر شيخًا غير عاصم.

وقوله: (جالسنا عبد الله بن قارظ) (٣) بفتح السين ورفع عبد الله على الفاعل، وهو صواب الكلام، وكذا ضبطناه في فضل الصلاة في مسجد النبي .

وقوله: (ألا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة) (٤) بفتح التاء [. . . .] (٥).

ذكر في هذه الأصول "عبد الله بن أبي ابن سلول"، يجب أن يكتب "ابن سلول" بالألف، ويجري إعرابه على إعراب عبد الله كيف جاء لأنه بدل من عبد الله لا نعت "لأبي" أبيه، لأنها أم عبد الله على قول أكثرهم، وعلى من


(١) البخاري (٣٣٤٨).
(٢) في المخطوطتين (أ، م).
(٣) مسلم (١٣٩٤).
(٤) مسلم (١٥٦).
(٥) بياض في المخطوطة (أ) وكذا في المطبوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>