للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عائدة هنا على علي، وكذا جاء مبينًا في سائر الروايات (١).

وفي البكاء عند قراءة القرآن: (سفيان عن الأعمش عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله، ثم ذكر كلام الأعمش) (٢) ثم قال: (وعن أبيه عن الضحى، عن عبد الله): الضمير "أبيه" عائد على سفيان، وهو الثوري روى الحديث عن سليمان، وعن أبيه بسنديهما لعبد الله.

وفي قبول الهدية قول عائشة، عن النبي : (إنما الولاء لمن أعتق وأهدي لها لحم. فقيل: هذا تصدق به على بريرة) (٣) كذا في جميع النسخ هنا، والهاء في "لها" عائد على عائشة، لأنه إنما كان لبريرة صدقة، وكذا جاء مسند ابن أبي شيبة، وأهدت إلى عائشة لحمًا.

وفي باب: العظة بالليل حديث صدقة، (عن ابن عيينة، عن معمر، عن الزهري، عن هند، عن أم سلمة، وعمرو، ويحيى بن سعيد، عن الزهري، عن امرأة عن أم سلمة) عمرو هنا وما بعده مخفوض معطوف على معمر القائل: وعمرو، وابن عيينة، ووقع عند الحموي والمستملي في هذه الطريق الثاني، عن هند عن أم سلمة، كما ذكر في الحديث قبله، ولغيرهما عن امرأة، عن أم سلمة.

وفي مناقب عبد الله بن سلام قال: فنزلت هذه الآية ﴿وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ﴾ [الأحقاف: ١٠] الآية. (قال: لا أدري قال مالك: الآية، أو في الحديث) (٤) في هذا الكلام تلفيف وإشكال، معناه لا أدري. قال مالك: هذا الفصل عند نفسه أي: فنزلت هذه الآية أو هو في روايته في الحديث. وقائل هذا عن مالك عن هو القعنبي والله أعلم.

وفي أول المغازي: (فذكرت ذلك لقتادة فقال: العشير) (٥) الذاكر ذلك لقتادة شعبة، وكذا هو عند ابن السكن مبينًا. قال شعبة: فذكرت ذلك لقتادة.


(١) البخاري (٤٣٥٢).
(٢) البخاري (٥٠٥٥).
(٣) البخاري (٢٥٧٨).
(٤) البخاري (٣٨١٢).
(٥) البخاري (٣٩٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>