للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في البخاري في باب الإيمان: (أن يحب لأخيه مثل ما يحب لنفسه نا مسدد، أنا يحيى عن شعبة، عن قتادة، عن أنس) الحديث (١). ثم قال (وعن حسين المعلم قال: نا قتادة) القائل، "وعن حسين" مسدد يعني: أن يحيى بن سعيد القطان حدثه به، عن شعبة، وعن حسين المعلم، عن قتادة.

وفي باب: الاغتباط بالعلم: (نا الحميدي، نا سفيان هو ابن عيينة، نا إسماعيل على غير ما حدثناه الزهري. قال: سمعت قيس بن أبي حازم) (٢) وذكر حديث (لا حسد إلا في اثنتين) القائل "على غير ما حدثناه الزهري" سفيان بن عيينة يريد أنه خلاف حديثه هو عن الزهري، الذي جاء به البخاري في كتاب التوحيد.

وفي باب: القسم بين النساء (كان في بيت عائشة، فجاءت زينب فمد يده إليها) (٣) قيل: الضمير هنا عائد على عائشة.

وفي باب تزويج النبي خديجة (خير نسائها مريم، وخير نسائها خديجة) الهاء عائدة على الدنيا، وكذا جاء مفسرًا في حديث أبي كريب: (وأشار وكيع إلى السماء والأرض) (٤).

وفي باب ﴿وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ﴾ [البقرة: ١٦٤]. في كتاب البدء في حديث نصر بن علي: (أنا عبد الأعلى، نا عبيد الله بن عمر، عن نافع) (٥) حديث الهرة، ثم قال: (وحدثنا عبيد الله عن سعيد) القائل: "ونا" هو عبد الأعلى المذكور قبل.

في غزوة الخندق. قال: (وأخبرني ابن طاوس عن عكرمة بن خالد) (٦) قائل ذلك هو هشام الراوي، عن معمر عن الزهري، هذا الحديث.

وفي بعث علي إلى اليمن: (فأهدى له هديًا) كذا للنسفي وبعضهم، والهاء


(١) البخاري (١٣).
(٢) البخاري (٧٣).
(٣) مسلم (١٤٦٢).
(٤) مسلم (٢٤٣٠).
(٥) البخاري (٣٣١٨).
(٦) البخاري (٤١٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>