للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي تفسير هود: (نا إبراهيم بن موسى، أنا هشام عن ابن جريج، وأخبرني محمد بن عباد بن جعفر) (١) القائل: "وأخبرني" هو ابن جريج، وقد جاء مبينًا قبله في الحديث الآخر.

وفي مسلم، في باب: من لقي الله بشهادة لا إله إلا الله في حديث أبي بكر بن النضر، (وذو التمر بتمره. وقال مجاهد وذو النوى بنواه) (٢) قال عبد الغني: طلحة بن مطرف يعني المذكور في السند وهو حاكي ذلك، عن مجاهد.

وفي حديث الإسراء (أنه رأى أربعة أنهار تخرج من أصلها) (٣) كذا جاء في مسلم، ولم يتقدم على ما يعود الضمير، والمراد أصل سدرة المنتهى، وكذا جاء مبينًا في البخاري.

وفي فضائل أبي بكر. (فإن لم تجديني فائتِ أبا بكر قال أي: كأنها يعني الموت) (٤) قائل هذا: هو جبير بن مطعم راوي الحديث، وعند الطبري والسجزي، قال أبي: بباء بواحدة مكسورة وهو ذاك إن صحت هذه الرواية، قاله عنه ابنه محمد بن جبير، المذكور في سند الحديث، والله أعلم.

وفي حديث وفد عبد القيس من رواية يحيى بن أيوب، قول قتادة: (نا من لقي ذلك الوفد) ثم قال: (وذكر قتادة: أنا نضرة عن أبي سعيد) (٥) يعني أنه سماه فيمن حدثه به عن أبي سعيد، وقد وقع مبينًا في كتاب سعيد بن منصور. قال سعيد: قال قتادة: فذكر أبو نضرة عن أبي سعيد.

وفي حديث: (لا تُقْبَلُ صَلاةٌ بِغَيْرِ طَهُور) (٦) حديث محمد بن المثنى، وفيه (قال أبو بكر ووكيع: نا إسرائيل) كذا للصدفي والسجزي وأكثرهم، ومعناه قال أبو بكر: "ونا وكيع" عطفه على من سمي قبله، وكذا وقع مبينًا في رواية السمرقندي وابن الحذاء.


(١) البخاري (٤٦٨٢).
(٢) مسلم (٢٧).
(٣) مسلم (١٦٤).
(٤) مسلم (٢٣٨٦).
(٥) مسلم (١٨).
(٦) مسلم (٢٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>