للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من رسول الله ؟ قال: أأنزلت علي التوراة) (١)؟ قائل هذا: أبو هريرة، يريد أنه لا يحدث إلا عن النبي ، بخلاف كعب، ومن هو مثله ممن يحدث عن التوراة، والكتب المتقدمة.

وفي أسماء أهل بدر، في رواية الفربري: (معوذ بن عفراء وأخوه، مالك بن ربيعة أبو أسيد الأنصاري) (٢) كذا جاء مضمر هذه الأسماء، فدخل على من لا يعرف فيه إشكال، حتى ظن أن مالكًا بن ربيعة هو اسم أخي معوذ بن عفراء، وأن أبا أسيد غير مالك بن ربيعة، وهذا خطأ محض، وعدم معرفة بالرجال، وفي بعض نسخ الشيوخ: وأبو أسيد بالواو وهو تصريح بالخطأ أيضًا، وإنما تم الكلام عند قوله: وأخوه، ثم ابتدأ: مالك بن ربيعة، وقد ذكر كنية أبي أسيد وليس بغيره، وأما أخو معوذ بن عفراء فهو معاذ ولهما أخ ثالث، شهد ثلاثتهم بدرًا. وجاء اسم مالك بن ربيعة وكنيته في رواية النسفي، في آخر الباب، بينه وبين معاذ بن عفراء وأخيه أسماء كثيرة.

وفي باب: من خرج من اعتكافه عند الصبح: (نا عبد الرحمن، نا سفيان، عن ابن جريج، عن سليمان الأحوال، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد. قال: ونا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، قال: وأظن أن ابن أبي لبيد: نا عن أبي سلمة) (٣) القائل، ونا محمد بن عمرو، وأظن أن ابن أبي لبيد"، وهذا الكلام كله هو سفيان بن عيينة، وهو عند النسفي. قال سفيان مبينًا.

وفي اللفظة في حديث شعبة عن سلمة. وفي آخره: (لقيته بعد بمكة) (٤) اللاقي شعبة لقي سلمة جاء مبينًا بعد هذا بأبواب قليلة في البخاري وبينه مسلم والنسائي فقالا: قال شعبة.

وفي باب شدة عيش النبي : نا عمرو الناقد، نا عبدة بن سليمان، قال


(١) البخاري (٣٣٠٥).
(٢) البخاري، كتاب المغازي، باب (١٣).
(٣) البخاري (٢٠٤٠).
(٤) البخاري (٢٤٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>