للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمرو: أن محمد بن فاطمة بنت رسول الله ، حدثه بهذا الإسناد نحو حديثهما) فيه تلفيف وإشكال، ومراده نحو حديث عيسى وابن المبارك المذكورين في السندين الأولين، عن الأوزاعي، وعليهما يعود الضمير، وعبد الرحمن بن عمر المذكور في السند الآخر هو الأوزاعي، وأبو جعفر محمد بن علي، شيخه المذكور أولًا، هو ابن فاطمة المذكور آخرًا.

في البخاري في باب: الطيب للإحرام: (نا منصور عن سعيد بن جبير، كان ابن عمر يدهن بالزيت فذكرته لإبراهيم فقال: ما تصنع بقوله: حدثني الأسود عن عائشة) (١) القائل: "فذكرته لإبراهيم" منصور، وإبراهيم هو القائل له: "ما تصنع بقوله" لما عارضه غيره من قوله: حدثني الأسود، قال القابسي: ويجوز ما يصنع بالياء يريد سعيد بن جبير الذي حدث بالأول: أو ما تصنع أنت بذلك، وما أحدثك به يعارضه، أو ما نصنع نحن وعندنا ما عارضه.

في مسلم في الجنائز في حديث عبد الملك بن عمير، عن أبي بردة، وأبي موسى لما أصيب عمر الحديث، وفيه (فذكرت ذلك لموسى بن طلحة) (٢) ذاكر هذا وقائله: عبد الملك بن عمير، راويه، عن أبي بردة.

وفي باب ركوب البدن: (أنا حميد عن ثابت، عن أنس قال: وظني سمعته من أنس) (٣) هذا القائل هو حميد.

وفي فضل من قُتل في سبيل الله: (نا سعيد بن منصور، نا سفيان عن عمرو بن دينار، عن محمد بن قيس ونا محمد بن عجلان عن محمد بن قيس) (٤) القائل: ونا "محمد بن عجلان" هو سفيان، كذا وقع في مسند منصور.

وفي حديث تمني الشهادة (أبو خالد الأحمر، عن شعبة، عن قتادة، وحميد عن أنس) (٥) الراوي عن حميد "أبو خالد الأحمر" وحميد معطوف على شعبة لا على قتادة.


(١) البخاري (١٥٣٧ - ١٥٣٨).
(٢) مسلم (٩٢٧).
(٣) مسلم (١٣٢٣).
(٤) مسلم (١٨٨٥/ ١١٨).
(٥) مسلم (١٨٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>