للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي حديث نقص العمر مسلم: (نا يحيى بن حبيب، ومحمد بن عبد الأعلى كلاهما عن المعتمر. قال ابن حبيب: نا معتمر بن سليمان التميمي، سمعت أبي، نا أبو نضرة عن جابر) الحديث (١). ثم قال: (وعن عبد الرحمن صاحب السقاية، عن جابر) القائل "عن عبد الرحمن" هو سليمان التميمي، روى ذلك عنه.

وفي حديث الحوض: (نا هارون بن سعيد الأيلي، نا ابن وهب أنا أبو أسامة، عن أبي حازم، عن سهل، عن النبي ، وعن النعمان ابن أبي عباس، عن أبي سعيد، عن النبي ) (٢) أبو حازم يقول عن النعمان.

وفي قوله: ﴿يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ﴾ [ق: ٣٠] (نا محمد بن عبد الله الزرقي قال: نا عبد الوهاب بن عطاء في قوله ﴿يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ﴾ الآية، فأخبرنا عن سعيد، عن قتادة) وذكر الحديث (٣)، كذا لهم، وعند السجزي: فأخبرنا سعيد وكلاهما بمعنى، لكن هذا ابن عبد الوهاب، هو الذي حدثهم به عن سعيد، والقائل: "فأخبرنا عن سعيد" هو الزرقي، والذي يقول في الرواية الأخرى: فأخبرنا سعيد هو عبد الوهاب بن عطاء.

وفي كراء الأرض بالذهب في كتاب البخاري. قال في آخر حديث رافع: (وكان الذي نهى عن ذلك، ما لو نظر فيه ذو الفهم) إلى آخر القول (٤). قال القابسي: هذا الكلام من قول رافع. وقال أبو ذر: هو قول ربيعة. وقيل: من قول ربيعة. وقيل: من قول الليث وهو أصح، وكذا عند علي بن صالح الهمداني ذلك مبينًا في أول الكلام. وقال الليث والكلام معروف لليث وهو راوي الحديث في الأم عن ربيعة ونحوه في رواية المستملي عنه، قال البخاري: من هنا قول الليث: "أراه" وكان الذي ذكر.


(١) مسلم (٢٥٣٨).
(٢) مسلم (٢٢٩١).
(٣) مسلم (٢٨٤٨/ ٣٨).
(٤) البخاري (٢٣٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>