للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي باب: متى يسجد من خلف الإمام: (حدثني أبو إسحاق، حدثني عبد الله بن يزيد، حدثني البراء، وهو غير كذوب) (١) قال ابن معين: قوله: "وهو غير كذوب" من صفة عبد الله بن يزيد، لا من صفة البراء إذ لا يقال في صاحب رسول الله ، وجعل الكلام لأبي إسحاق وهو السبيعي. قال القاضي : وما يذكر من ذكر الصحابة بذلك لا على طريق الحاجة لتزكيتهم وتعديلهم، لكن على طريق التوثق من الحديث، كقوله في الحديث الآخر: نا ابن مسعود، وهو عندي من الموثقين، وقول أبي مسلم الخولاني: حدثني الحبيب الأمين عوف بن مالك، وقول ابن مسعود: حدثني الصادق المصدوق، في النبي ، مع أن البخاري قد قال في الصحيح في هذا الحديث قال أبو إسحاق: وروى عبد الله عن النبي : فقد صارت لعبد الله أيضًا مزية الصحبة.

وفي باب اليمين في الأكل حديث عبدان: (أنا عبد الله، أنا شعبة، عن أشعث) الحديث (٢)، وفي آخره (وكان قال بواسط قبل ذلك في شأنه كله) القائل "بواسط المذكور" شعبة.

وفي مسلم في الجنائز في حديث الحسن بن عيسى: (ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين) الحديث (٣) ثم قال: (فحدثت به شعيب بن الحبحاب) قائل هذا: سلام بن مطيع، كذا بينه النسائي.

وفيه (وكان زيد يكبر على جنائزنا أربعًا) (٤) هو زيد بن أرقم، كذا بينه أبو داود.

وفي حديث أسماء في الحج عند مسلم، ومثله في البخاري: (فاعتمرت أنا وأختي عائشة والزبير، وفلان وفلان، فلما مسحنا البيت أحللنا ثم أهللنا من العشي بالحج) (٥) وفي الرواية الأخرى في البخاري (حلوا) الضمير في هذا،


(١) البخاري (٦٩٠).
(٢) البخاري (٥٣٨٠).
(٣) مسلم (٩٤٧).
(٤) مسلم (٩٥٧).
(٥) البخاري (١٧٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>