للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من جماع غير احتلام في رمضان ثم يصوم) (١) كذا ليحيى وغيره، وزاد أبو مصعب "ذلك اليوم" ونقص. قوله: "في رمضان" عن القعنبي، وثباته مراد الحديث ومفهومه.

وفي باب عدة المتوفى عنها زوجها، سئل ابن عباس وأبو هريرة عن المتوفى عنها زوجها، فقال ابن عباس: (آخر الأجلين) (٢) كذا عند يحيى والقعنبي، وعند ابن القاسم وأبي مصعب: (وهي حامل) وهو مفهوم الحديث، ومقتضى تمامه] (٣).

وفي بنيان الكعبة فقال : (لولا حدثان قومك بالكفر) (٤) تَمَّ الكلام في الموطآت كلها جوابًا لقول عائشة، (أفلا تردها على قواعد إبراهيم)، إلا عند القعنبي، فإن عنده زيادة (لفعلت) وبه يتم الكلام، كما جاء في الأحاديث الأخر بهذا اللفظ، وما في معناه، وعلى الرواية الأخرى حذف اختصارًا لفهم السامع.

وفي كتاب الأيمان والنذر. قال: (أرأيتم إن كان أسلم وغفار ومزينة وجهينة خيرًا من تميم، وعامر بن صعصعة وغطفان خابوا وخسروا. قالوا: فقال رسول الله: والذي نفسي بيده) (٥) كذا في جميع النسخ. قيل: فيه تقديم وتأخير أي: قالوا: خابوا وخسروا فأخرت "قالوا" وقيل: نقص منه قوله: نعم.

وقوله: في حديث الموصي أهله بحرفه (فأخذ منهم ميثاقًا ففعلوا ذلك به وربي) (٦) كذا في مسلم قيل: فيه تقديم وتأخير، وصوابه: فأخذ منهم ميثاقًا وربي ففعلوا ذلك. وكذا ذكره البخاري، وقد ذكرناه في حرف الراء واختلاف الروايات والتأويلات فيه


(١) الموطأ (٦٤٤).
(٢) البخاري (٤٩١٠).
(٣) هذه الفقرة والتي قبلها في المطبوعة ولم تذكرا في المخطوطتين (أ، م).
(٤) الموطأ (٨١٣).
(٥) البخاري (٣٥١٦).
(٦) مسلم (٢٧٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>