للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي باب بيع السلاح في الفتنة: (خرجنا مع النبي عام حنين، فبعت الدرع فاشتريت به مخرفًا) (١) كذا لجميعهم، وفي أصل الأصيلي تمام الحديث: (عام حنين فقتلت رجلًا فأعطاني يعني رسول الله سلبه، فبعت الدرع) ثم أوقف هذه الزيادة وبها يتم الكلام، وهي المتكررة في أحاديث هذه الأمهات.

وفي باب النهي أن تحفل الإبل في حديث يحيى بن بكير، (فإنه بخير النظرين أن يحلبها) (٢) كذا لهم، وعند ابن السكن: (بعد أن يحلبها) وهو الصواب، كما جاء في غير هذا الموضع في هذه الأمهات.

وفي حديث وفد بزاخة: أن أبا بكر قال لهم: (تتبعون أذناب الإبل حتى يري الله خليفة نبيه والمهاجرين أمرًا يعذرونكم به) (٣) كذا جاء في الأم، وهو طرف من الحديث. وتمامه: جاء وفد بزاخة من أسد وغطفان إلى أبي بكر يسألونه الصلح، فخيرهم بين الحرب المجلية أو السلم المخزية، قالوا: هذه المجلية عرفناها، فما المخزية؟ قال: ننزع منكم الحلقة والكراع ونغنم ما أصبنا منكم، وتردون علينا ما أصبتم منا، وتودون قتلانا ويكون قتلاكم في النار، وتتركون أقوامًا يتبعون أذناب الإبل الحديث.

وفي كتاب أخبار الآحاد في حديث عاشوراء: (من أكل فليتم بقية يومه) (٤) كذا للقابسي، ولابن السكن (بقيته) وكلاهما صحيح، وعند الأصيلي: (فليتم بقية) ليس عنده غيره، وكتب خارجًا: يعني يومًا وكتب عليه: لم يكن عندهما يعني شيخه المروزي والجرجاني وفيه نقص، وصوابه في إحدى الروايتين المذكورتين وما ألحق.

وفي كتاب التمني: (من هذا سعد جئت لأحرسك) (٥) نقص منه (فقال: يا رسول الله).


(١) البخاري (٢١٠٠).
(٢) البخاري (٢١٤٨).
(٣) البخاري (٧٢٢١).
(٤) البخاري (٧٢٦٥).
(٥) البخاري (٢٨٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>