للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: نهانا عن آنية الفضة، وخاتم الذهب، والحرير، والديباج، والقسي، والاستبرق) (١) ولم يذكر السابع هنا، وهي "المياثر"، ذكرها في باب الخاتم في النكاح، ولم يذكر هناك "الحرير"، وذكرها أيضًا في كتاب المرضى ونقص الشرب في آنية الفضة وبإلحاقها تتم العدة سبعة وذكرها أيضًا في كتاب اللباس ناقصة، وفي باب تشميت العاطس.

وفي باب فضل من مات له ولد قوله: (إلا أدخله بفضل رحمته إياهم) (٢) كذا لكافة الرواة منقوصًا، وعند المستملي: (أدخله الله الجنة) وكان في أصل الأصيلي بخطه عليه وبثباته يصح الكلام ويتم، وهو المعروف في غير هذا الكتاب.

وفي باب التجارة في البحر: (ذكر رجلًا من بني إسرائيل خرج في البحر فقضى حاجته) (٣) وساق الحديث لم يزد على هذا، وإنما أتى بطرف منه موافقة للترجمة، وترك باقيه للتكرار في الكتاب في مواضعه (٤).

وفي حديث الهجرة: قول النبي لأبي أيوب: (انطلق فهيئ لنا مقيلًا، قوما على بركة الله) (٥) كذا لعامة الرواة، وعند أبي ذر: (فقال قوما) بهذا يستقل الكلام، إن كان من قول أبي أيوب للنبي وأبي بكر، وإن كان من كلام النبي فعلى تأكيد الأمر له أي: قم قم كما قال: قِفَا نَبْكِ. ويا حرسي اضربا عنقه.

وفي صفة جهنم: في الحمى في حديث أبي حمزة، فإن رسول الله قال: (من فيح جهنم) (٦)، كذا للمستملي وبعضهم وفيه نقص، وعند النسفي وعبدوس قال: (الحمى من فيح جهنم) وعند الباقين: قال (هي من فيح جهنم).


(١) البخاري (١٢٣٩).
(٢) البخاري (١٢٤٨).
(٣) البخاري (٢٠٦٣).
(٤) البخاري (١٤٩٨).
(٥) البخاري (٣٩١١).
(٦) البخاري (٣٢٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>