للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي التمتع بالحج: (تمتعنا على عهد رسول الله ، ونزل القرآن، قال رجل برأيه ما شاء) (١)، كذا وقع هنا، وتمامه: ما في كتاب التفسير وغيره، (ونزل القرآن يعني بالمتعة).

وفي نزول النبي بمكة (قال رسول الله من الغد يوم النحر) (٢) كذا الرواية، وصوابه (من الغد من يوم النحر).

وفي باب طواف النساء مع الرجال (قالت: انطلقي عنك وأبت يخرجن متنكرات بالليل) (٣) كذا لهم، وعند ابن السكن: (ولم يكن يخرجن متنكرات بالليل) وهو تمام الكلام وصوابه.

وفي باب الإهلال من البطحاء، (قدمنا مع النبي ، فأهللنا يوم التروية وجعلنا مكة بظهر لبينا بالحج) (٤) كذا للجرجاني وهو وهم، وصوابه ما للكافة: (فأهللنا (٥) حتى يوم التروية) وبه يستقل الكلام ويتم.

وفي باب فضل من قام رمضان ذكر الليلة الثالثة. (فخرج رسول الله فصلى بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة) (٦) كذا عندهم وصوابه. [. . .] (٧).

وفي العمل في العشر الأواخر: (كان إذا دخل العشر الأواخر وشد مئزره) (٨) كذا للقابسي. وعند غيره: (شد ميزره) وكذا جاء في حديث ابن قتيبة: (أيقظ أهله ورفع المئزر) قال ابن قتيبة: وهذا من لطيف الكناية في اعتزال النساء. وقد فسرنا معناه في حرف الهمزة.

وفي الجنائز في باب الأمر باتباعها: (أمرنا بسبع، ونهانا عن سبع. ثم


(١) البخاري (١٥٧٢).
(٢) البخاري (١٥٩٠).
(٣) البخاري (١٦١٨).
(٤) البخاري، كتاب الحج، باب (٨٢).
(٥) كذا هي في المخطوطتين (أ، م) والمطبوعة، والذي في البخاري (فأحللنا).
(٦) البخاري (٩٢٤).
(٧) بياض في المخطوطتين (أ، م) والمطبوعة.
(٨) البخاري (٢٠٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>