للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي باب حج الصبيان: (سمعت عمر بن عبد العزيز يقول للسائب بن يزيد: وكان حج به في ثقل النبي ) انتهى الحديث (١) عند جميعهم، ولم يذكر ما قال له عمر، وإنما أراد البخاري الحجة على إثبات السنة بالحج بالصبيان، فلما وصل إلى ذكرها من الحديث قطع بقيته وتمامه: وقد ذكره البخاري في باب الهجرة.

وفي باب: حج النساء (قال لأم سنان: ما منعك من الحج؟ قالت: أبو فلان تعني زوجها حج على أحدهما، والآخر نسقي به أرضًا لنا) (٢) كذا لهم وفيه نقص، (وتمامه: قالت ناضحان كانا لأبي فلان) وكذا ذكره في باب عمرة رمضان، وكذا ذكره مسلم بمعناه، وقد ذكرنا الخلاف في رواية ألفاظه في حرف النون والحاء.

وفي باب المساجد التي على طريق المدينة (على أكمة غليظة، ليس في المسجد الذي بني ثم) (٣) كذا لكافتهم، وسقط: "ليس" لبعض شيوخ أبي ذر، وسقوطها خطأ بدليل ما بعده.

وفي باب: لا يدخل الدجال المدينة (وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة بعض السباخ التي في المدينة فيخرج إليه رجل) (٤) كذا لهم هنا. وفي كتاب الفتن: في خبر الدجال ونقص منه "فينزل بعض السباخ" وبه يتم الكلام، كذا هو هنا في رواية أبي الهيثم. وفي كتاب مسلم، وفي الحديث الآخر: "ليس من نقابها إلا عليه الملائكة"، كذا لجميعهم، وعند ابن السكن: "ليس نقب من نقابها" وهو وجه الكلام. وتصح الرواية الأخرى على إضمار وتقدير.

قوله: (ولم تر عائشة بالتبان بأسًا) كما عند أكثرهم. وعند أبي ذر: قال البخاري (للذين يرحلون هودجها) (٥) وبه تتم الفائدة.


(١) البخاري (١٨٥٩).
(٢) البخاري (١٨٦٣).
(٣) البخاري (٤٩٢).
(٤) البخاري (١٨٨٢).
(٥) البخاري، كتاب الحج، باب (١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>