للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الباب: (إذا مر بين يدي أحدكم شيء وهو يصلي) (١) كذا لكافتهم، وسقط "يدي" عند القابسي وهو وهم.

وفي الباب: (أفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على نبيه) (٢) كذا لبعض مشيخة أبي ذر، وصوابه ما للكافة (على لسان نبيه).

وفي خبر يوسف في كتاب الأنبياء، (فقالت عائشة: إن أبا بكر رجل فقال مثله) (٣) كذا في جميع الأصول في حديث البخاري عن ربيع بن يحيى، ونقص منه ما جاء في الحديث قبله، وفي غير باب (رجل أسيف) (٤).

وفي فضائل علي في حديث قتيبة (لأعطينَّ الراية غدًا يفتح الله على يديه) (٥) كذا لأكثر الرواة وتمامه (رجلًا) وكذا عند أبي الهيثم والأصيلي، وبعده في حديثه أيضًا: (لأعطينَّ الراية أو ليأخذنَّ الراية غدًا يحبه الله ورسوله) (٦) كذا للأصيلي وأكثرهم، وعند النسفي وأبي الهيثم: (رجلًا) وبه تمامه.

وبعده في حديث القعنبي (هذا فلان، لأمير المدينة، يدعو عليًّا عند المنبر) (٧) كذا لكافتهم، وعند النسفي: (يدعوك غدًا أن تسب عليًّا) وكذا كان في أصل الأصيلي ثم حوق عليه، ولم يكن عنده غدًا، وثباته الوجه وبه يستقل الكلام.

وفي باب ثمن الكلب: (رأيت أبي اشترى حجامًا فسألته عن ذلك فقال: إن رسول الله نهى عن ثمن الدم) (٨) كذا لهم، وتمامه لأبي الهيثم وحده، (فأمر بمحاجمه فكسرت فسألته عن ذلك) (٩) وبهذه الزيادة يستقيم الحديث.


(١) البخاري (٣٢٧٥).
(٢) البخاري (٣٢٨٨).
(٣) البخاري (٣٣٨٥).
(٤) البخاري (٣٣٨٤).
(٥) البخاري (٣٧٠١).
(٦) البخاري (٣٧٠٢).
(٧) البخاري (٣٧٠٣).
(٨) البخاري (٥٩٦٢).
(٩) البخاري (٢٢٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>