للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي باب بعث علي إلى اليمن: (كنت أبغض عليًا وقد اغتسل فقلت لخالد) (١) كذا هنا وتمامه: (أنه رآه وقد أخذ جارية من المغنم فوطئها، فرآه قد اغتسل فلما علم بذلك النبي قال له: إن له في الخمس أكثر ذلك).

وفي باب: نحن أحق من إبراهيم إذ قَالَ: ﴿رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى﴾ [البقرة: ٢٦٠] كذا لجميعهم هنا إلا الأصيلي فعنده: (أحق بالشك من إبراهيم) (٢) على ما في سائر أحاديث الصحيحين. وقد فسرنا معناه في حرف الشين.

وفي باب ﴿اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ﴾ [الأنفال: ٢٤] (لأعلمنك سورة في القرآن قبل أن تخرج) كذا للأصيلي والقابسي، وعند المروزي وابن السكن: (أعظم سورة) (٣) وكذا جاء في غير هذا الموضع في الأمهات.

وفي باب ﴿ثَانِيَ اثْنَيْنِ﴾ [التوبة: ٤٠] قول ابن عباس في ابن الزبير: (قارئ للقرآن، إن وصلوني وصلوني من قريب، وإن ربوني ربوني أكفاء) (٤) كذا في جميع النسخ، وسقط من ذلك، (وتركت بني عمي: إن وصلوني) الحديث، يريد بني أمية لكونهم من بني عبد مناف، وكذا جاء مبينًا عند ابن أبي خيثمة في تاريخه، وبهذه الزيادة يستقل الكلام ويستقيم، ويبينه الحديث الآخر بعد، (وإن كان لا بد لأن يربني بنو عمي) (٥) وفي هذا الحديث (لأُحاسَبن له نفسي ما حاسبتها لأبي بكر وعمر) كذا لجميعهم ولابن السكن: (محاسبة ما حاسبتها لأبي بكر) وبه يتم الكلام.

وفي التوبة، قول عائشة لحسان: (لكن أنت) (٦) كذا لجميعهم، وعند ابن السكن زيادة: (لكن أنت لست كذلك) وكذا وقع في غير هذا الموضع.

وفي تفسير النور قوله ﴿سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا﴾ [التوبة: ١]: بيناها، كذا في النسخ وصوابه ﴿أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا﴾ [النور: ١] بيّناها، فبيناها: تفسير "فرضناها" لا


(١) البخاري (٤٣٥٠).
(٢) البخاري (٣٣٧٢).
(٣) البخاري (٥٠٠٦).
(٤) البخاري (٤٦٦٥).
(٥) البخاري (٤٦٦٦).
(٦) البخاري (٤٧٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>