للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأمسكها عمر. وقال: هي صدقة رسول الله كانت لحقوقه التي تعروه ونوائبه، وأمرهما إلى من ولي الأمر فهما على ذلك إلى اليوم) وقد ذكر البخاري تمام الحديث بعد قوله: (إن عجزتما عنها فرداها إليّ قال: فغلب علي عليها فكانت بيده ثم كانت بيد حسين بن علي، ثم بيد علي بن حسين، وحسن بن حسن، كلاهما كانا يتداولانها، ثم بيد زيد، وهي صدقة رسول الله حقًا) وقال أبو بكر الخوارزمي البرقاني، بعد قوله: (ثم بيد علي بن حسين، ثم بيد الحسن بن الحسن، ثم بيد زيد بن الحسن، قال معمر: ثم بيد عبد الله بن الحسن، ثم وليها بنو العباس).

وفي باب صفة الجنة في حديث هارون بن معروف: (مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ) (١) كذا للسجزي والسمرقندي، وصوابه (ولا خطر على قلب بشر) وكذا للعذري وابن ماهان، وكذا جاء في سائر الأحاديث في الصحيحين.

وفي قعر جهنم: في حديث محمد بن عباد قال: (هذا وقع في أسفلها) (٢) كذا عند أكثر شيوخنا، وفيه حذف، وتمامه (هذا حجر وقع) وكما قاله في الحديث قبله: (هذا حجر رمي به في النار) وفي كتاب ابن عيسى: هذا الآن وقع وله وجه.

وقوله: في الزكاة في فضل المنحة (عن أبي هريرة يبلغ به إلا رجل يمنح أهل بيت ناقة) (٣) أي: يبلغ به النبي ، ويسنده إليه أي: هذا الكلام "وإلا رجل" استثناء من كلام تقدمه قبل.

في حديث شيبان بن فروخ في الحج، (جاء رجل إلى النبي بالجعرانة عليه جبة عليها خلوق، وفيه فقال: أيسرك أن تنظر إلى النبي وهو ينزل عليه الوحي) (٤) قائل هذا عمر بن الخطاب ليعلى بن منبه، كما


(١) مسلم (٢٨٢٥).
(٢) مسلم (٢٨٤٤).
(٣) مسلم (١٠١٩).
(٤) مسلم (١١٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>