للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومثله في عمرة المقاضاة: (لو نعلم أنكَ رسول الله بايعناك) (١) كذا عند بعض رواة البخاري ومسلم بالباء بواحدة أولًا، وعند كافة شيوخنا بالتاء باثنتين أولًا.

في حديث عمر: (قد بينتُ لكم السنن) (٢) كذا للقعنبي من البيان، ولغيره (سنت) وهو المحفوظ المعروف.

في قتل أبي رافع: (فدخل عليه عبد الله بن أبي عتيك بيته ليلًا) (٣) مخفف الياء، وفي رواية: بيته بتشديدها من البيات بالفتح، وقد جاء في الحديث: ويبات العدو، وهو طروقه، واغتفاله بالليل.

قوله: (لا تلحفوا بالمسألة) (٤) كذا للعذري والسمرقندي بالباء التي للإلزاق، وعند السجزي والخشني (في المسألة) بالفاء.

قوله: في غزوة الطائف: (قسم رسول الله غنائم بين قريش) (٥) في حديث سليمان بن حرب، كذا للأصيلي وأبي ذر، وهو الصواب، وللباقين "من قريش" وهو وهم، وكذا عند القابسي غنائم قريش، وقال: صوابه في قريش.

قال القاضي : وهذا مثل الرواية الأولى بين قريش، وسقط ذكر قريش عند ابن السكن، إلا أن يجعل "من" بمعنى "في" وهو أحد معانيها، فيصح الكلام.

في باب الكفارة قبل الحنث: (وكان بيننا وبين هذا الحي من جرم إخاء) (٦) كذا لجميعهم، وعند الأصيلي "فكان بيننا وبينه"، وهو وهم، والصواب الأول.

قوله: باب الصيد يغيب في حديث محمد بن حاتم قوله: (غير أنه لم


(١) البخاري (٣١٨٤).
(٢) الموطأ (١٥٦٠).
(٣) البخاري (٤٠٣٨).
(٤) مسلم (١٠٣٨).
(٥) البخاري (٤٣٣٢).
(٦) البخاري (٥٥١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>