للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يذكر بيتوتته) (١) كذا لابن الحذاء ولغيره (نتونته) والصواب الأول لأنه ذكر بعد ذلك، (إلا أن ينتن فدعه).

في الفتح: (وجعل أبا عبيدة على البياذقة) (٢) كذا، هو بباء بواحدة مفتوحة، بعدها ياء باثنتين تحتها مخففة، ودال معجمة مكسورة وقاف، كذا ضبطناه عن شيوخنا، وعند بعضهم: الساقة أي آخر الجيش. وقال بعضهم: على الشارفة يعني الذين يشرفون على مكة والصواب الأول والبيادقة: الرجالة وهم أيضًا أصحاب ركائب الملك والمتصرفون له. والذي في السير: أن أبا عبيدة جاء بالصف من المسلمين ينصب لمكة بين يدي رسول الله فهذا يرد رواية من روى الساقة، وفي الأم أيضًا في الحديث الآخر، وأبو عبيدة على الحسر.

وفي باب الإحسان إلى المملوك: (فإن كلفه ما يغلبه فليبعه) (٣) من البيع، كذا جاء في حديث عيسى بن يونس، وهو وهم وصوابه: (فليعنه) من العون، كما جاء في حديث زهير.

في تحريم بيع الخمر: (فلا تشرب ولا تبع) كذا للفارسي. وعند العذري والسجزي: (ولا ينتفع).

وفي باب قص الشارب: (ويأخذ هذين يعني بين الشارب واللحية) (٤) كذا لكافتهم. وروي عن ابن أبي صفرة: "يعني من الشارب واللحية" والوجه الأول.

وفي كتاب الحيل، (قال بعض الناس: إذا أراد أن يبيع الشفعة) (٥) كذا للكافة، وعند الأصيلي: (يقطع) وهو الوجه.


(١) مسلم (١٩٣١).
(٢) مسلم (١٧٨٠).
(٣) البخاري (٦٠٥٠).
(٤) البخاري، كتاب الباس، باب (٦٣).
(٥) البخاري (٦٩٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>