للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: في البيت الذي أنشد البخاري:

ورجلة يضربون البَيض ضاحية (١)

كذا لكافة الرواة بفتح الباء، أي: بيض الحديد على الرؤوس، وفي رواية ابن الوليد، عن أبي قفر: "البِيض" بكسر الباء: يريد السيوف. والصواب الأول إلا على من يرى حذف باء الإلزاق كقوله: تمرون الديار ولم تعوجوا.

في كتاب الأنبياء في خبر داود، في حديث عبد الله بن عمرو بن العاصي: (إني أجد بي) (٢) روي بالباء بواحدة، وبالنون وبالوجهين، قيده الأصيلي. وصوابه هنا: الباء أي أجد بي قوة على أكثر من ذلك، كما قال (إني أطيق أكثر من ذلك).

في باب كيف الحشر. قوله: (كالشعرة السوداء في جلد الثور الأبيض) (٣) كذا هنا للجرجاني وحده، وهو المعروف المشهور في غير هذا الموضع لجميعهم، ولغيره هنا "الأحمر" مكان الأبيض.

وقوله: في الحج: (كان إذا نزل بين الصفا، مشى حتى إذا انصبت قدماه) (٤) قال أبو عمر: كذا رواية يحيى "بين"، ولم يكن عند جميع شيوخنا إلا "من" كما جاء في غير موضع.

وفي الموطأ، في باب بيع المرابحة: (إذا باع رجل سلعة قامت عليه بمائة دينار للعشرة أحد عشر، ثم جاءه بعد ذلك، أنها قامت عليه بتسعين دينارًا، وقد فاتت السلعة خُيّر البائع، فإن أحب فله قيمة سلعته) (٥) كذا لكافة شيوخنا، وعند ابن سهل: "خير المبتاع فإن أحب أعطاه قيمة سلعته".

في باب ليلة القدر: في مسلم (ثم أبينت له أنها في العشر الآخر) (٦) من البيان. ويروى: "ثم أثبتت" من الثبات بالثاء المثلثة.


(١) البخاري (٤٦٨٤).
(٢) البخاري (٣٤١٩).
(٣) البخاري (٣٣٤٨).
(٤) الموطأ (٨٤٠).
(٥) الموطأ (١٣٧٢).
(٦) مسلم (١١٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>