للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعضهم) (١) كذا لهم بالزاي، وعند الأصيلي (يجره) بالراء أي لم يصرفه، وكلاهما صحيح المعنى.

وفي: باب: إذا نفر الناس عن الإمام في الجمعة، قوله (فصلاة الإمام ومن بقي جائزة) (٢) كذا للقابسي، وللأصيلي تامة، وكلاهما بمعنى ولابن السكن: جماعة، وهي صحيحة أيضًا، أي: حكم صلاة الجماعة في الجواز والتمام.

في باب: متى يقضي رمضان، قال إبراهيم: (إذا فرط حتى جاز رمضان آخر) (٣) كذا للقابسي، وعبدوس، وابن السكن، وصوابه ما للباقين (حتى جاء).

في حديث الصراط (فمنهم المخردل) وعند العذري والفارسي (المجازى) مكانه في حديث زهير بن حرب. وفي كتاب الأصيلي في باب ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢)[القيامة: ٢٢] ومنهم (المخردل أو المجاز) (٤) على الشك بغير ياء كأنه من الإجازة. وتقدم الحرف في الجيم واللام.

وقوله: (كان لي جار يرقي) (٥) كذا للعذري، ولغيره: (خال) وهو الصحيح.

وفي: حديث أبي جهل: (يجول في الناس) (٦) كذا رواه البخاري، ورواه مسلم: (يزول) وهو بمعنى يجول أي: يذهب ويجيء ولا يستقر على حال، هذه رواية عامة شيوخنا وبعضهم رواه: (يرفل) معناه: يجر ذيله، والأول أظهر لموافقة الرواية الأخرى، وقد يكون يرفل: يجر درعه.

قوله: (أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم) (٧) كذا روايتنا فيه بالجيم عن أكثر شيوخنا في مسلم: الأسدي والخشني وغيرهما، وقد فسرناه وضبطناه عن الصدفي بالخاء المعجمة، ومعناه: خدعوهم. والختل: الخديعة، وقد يكون


(١) البخاري: مقدمة تفسير سورة الانسان.
(٢) البخاري، كتاب الجمعة، باب (٣٨).
(٣) البخاري، كتاب الصوم، باب (٤٠).
(٤) البخاري (٧٤٣٨).
(٥) مسلم (٢١٩٩).
(٦) البخاري (٣١٤١).
(٧) مسلم (٢٨٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>