للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كذا للجميع. وعند الطبري: (حين سمعت) وليس بشيء والصواب الأول، وعليه يدل الكلام قبله وبعده.

في التيمم: (فنام رسول الله حتى أصبح) (١) كذا في الموطأ من رواية يحيى والقعنبي، وكذا رواه مسلم عن ابن القاسم، عن مالك. ورواه البخاري في التفسير: (فنام رسول الله حين أصبح على غير ماء) وكذا رواه عن التنيسي في رواية المروزي، وعند الجرجاني: (فقام حتى أصبح) وليس بشيء. وعند ابن السكن: (فنام حتى أصبح) مثل رواية يحيى وهو الصواب.

وفي المساجد التي على طريق المدينة (في مكان بطح سهل، حين تفضي من أكمة دون بريد الرويئة بميلين) (٢) كذا لكافتهم، وللنسفي والحموي "حتى" وهو وهم.

وفي باب النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس، في حديث عمرو بن عبسة (صلِّ صلاة الصبح، ثم أقصر عن الصلاة حتى ترتفع) (٣) كذا لابن ماهان عن مسلم. وللجلودي "حتى تطلع" وعند الطبري: "حين ترتفع" والأول أصح. وقد تتخرج الروايات الأُخر على معنى الأولى.

في باب التلبية والتكبير غداة النحر، (حتى يرمي جمرة العقبة) (٤) كذا لجميعهم. وعند أبي الهيثم: "حين" وهو وهم، والحديث يدل على صحة رواية الجماعة.

وفي الحج: (ما كانوا يبتدئون بشيء حتى يضعون أقدامهم من الطواف بالبيت) كذا لأكثر الرواة وفيه نقص وتغيير. وعند بعضهم بياض يدل على نقص الكلام فيه. وعند أبي ذر: (حين يضعون أقدامهم من الطواف) والاختلال باقٍ، وهو في رواية مسلم متقن صحيح، (ما كانوا يبدأون بشيء حين يضعون أقدامهم أول من الطواف بالبيت) (٥) وبه يصح الكلام.


(١) الموطأ (١٢٢).
(٢) البخاري (٤٨٧).
(٣) مسلم (٨٣٢).
(٤) البخاري (١٦٨٦).
(٥) مسلم (١٢٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>