للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أسقط إحدى اللامين وحذف الألف من أنك، وقال أبو مروان بن سراج: أما قوله: لهنك فإنما هو لأنك فأبدل الهمزة هاء.

عند مسلم في كتاب الصيام: (في الجنة باب يقال له الريان فإذا دخل آخرهم أُغلق) (١) كذا للجميع وهو الصواب، وعند الفارسي: "فإذا دخل أولهم". وهو خطأ بين.

وفي حديث هجرة الحبشة، قول عثمان لعبيد الله بن الخيار: (يا ابن أختي) كذا لجمهورهم، وعند النسفي وبعضهم (يا ابن أخي) (٢) والأول أوجه إذ في أول الحديث كلم خالك، وذلك أن جدته من بني أمية رهط عثمان.

وفي حديث عاصم في الوصال: (واصل رسول الله في أول شهر رمضان) (٣) كذا في جميع النسخ ولجل الرواة عن مسلم، وكان عند ابن أبي جعفر من رواية الهوزني (في آخر الشهر) وهو الصواب والذي في غيره من روايات هذا الحديث، ويدل عليه قوله: (لو تمادى بي الشهر لواصلت).

وفي الشفاعة في حديث ابن معاذ (وأنا أريد أن أؤخر دعوتي شفاعتي لأمتي) (٤) كذا لكافة شيوخنا، وعند الهوزني "أدّخر". وكلاهما صحيح بمعني.

وفي باب عقاب مانع الزكاة: (كلما مرت عليه أولاها ردّت عليه أخراها) كذا جاء في الصحيحين. في بعض الطرق من رواية زيد بن أسلم عن أبي صالح وهو وهم، وصوابه ما جاء في الأحاديث الأُخر، وما في رواية سهيل عن أبي صالح وغيره: (كلما مرت عليه أخراها ردت عليه أولاها) (٥) وبهذا يستقيم مع الترداد والتكرار.

وفي باب المرور بين يدي المصلي: (ورأيت بلالًا أخذ وضوء رسول الله


(١) مسلم (١١٥٢).
(٢) البخاري (٣٨٧٢).
(٣) مسلم (١١٠٤).
(٤) مسلم (١٩٩).
(٥) البخاري (١٤٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>