للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فرأيت الناس يبتدرونه) (١) كذا ذكره البخاري، وذكره مسلم: (أخرج وضوءًا) والأول الصواب.

وفي حديث المناجاة: (استأخرا شيئًا) (٢) من التأخر. كذا لرواة الموطأ عن يحيى بن يحيى ولغيره: (استرخيا) وكذا لابن وضاح أي تباعدا والمعنى متقارب، التراخي: التقاعس والإِبطاء عن الشيء والتباعد قريب منه.

وفي إسلام أبي ذر: (فانطلق الأخ الآخر) (٣) كذا عند الجياني وبعضهم، وعند كافة شيوخنا: (فانطلق الآخر) وهو الصواب لأنه لم يذكر في الحديث لأبي ذر إلا أخًا واحدًا، وأرى الأخ بدلًا من الآخر في بعض الروايات فجمع بينهما وهمًا.

وفي باب فضل نزول السكينة عند قراءة القرآن قوله عن الفرس: (ولما أخره رفع رأسه) (٤) كذا للقابسي ولسائرهم: فلما أخبره. والأول أوجه.

وفي إهلال الحائض والنفساء، (ثم طافوا طوافًا آخر بعد أن رجعوا من منى) (٥) كذا للجرجاني وهو الصواب، ولغيره: "طوافًا واحدًا"، مكان آخر وهو تصحيف وقلب للمعنى، وعلى الصواب جاء في غير هذا الموضع في الأمهات كلها.

في باب من يبدأ بالهدية قوله لميمونة: (لو وصلت بعض أخوالك) (٦) كذا للرواة باللام في البخاري ومسلم، وقيده الأصيلي (أخواتك) بالتاء وهو الصحيح إن شاء الله، فقد جاء في الموطأ: (أعطيها أختك وصلي بها رحمك تَرْعَى عليها فهو خير لك) (٧).

وفي باب ذب الرجل عن ابنته في الغيرة: (إن بني هاشم بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا أختهم علي بن أبي طالب) (٨) كذا للجرجاني،


(١) البخاري (٣٧٦).
(٢) الموطأ (١٨٥٦).
(٣) البخاري (٣٨٦١).
(٤) البخاري (٥٠١٨).
(٥) البخاري (١٥٥٦).
(٦) البخاري (٢٥٩٤).
(٧) الموطأ (١٨٠٤).
(٨) البخاري (٥٢٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>