للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهي الطريقة أيضًا.

وقوله: فهي السنة أي: الطريقة التي سنها النبي وأمر بها (١)، ومنه: من سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً أَوْ سَيِّئَةً (٢) أي: من فعل فعلًا سلك فيه سبيله، وامتثل فيه طريقه.

وقوله: إن رسول الله علمنا سنن الهدى (٣)، وأنه شرع سنن وإن من سنن الهدى رويناه عنهم: بالفتح والضم، وعن العذري في الأول: بالضم، وهو بمعنى ما تقدم.

قوله: في اليتيمة: سنة مثلها أي: صداق مثلها، يريد عادة مثلها.

وقوله: جذعة خير من مسنة (٤)، وفي الأربعين مسنة (٥). قال الداودي: هي التي بدلت أسنانها، وقد اختلف في الجذعة وهي: الثنية فقيل: هي ابنة ثلاث سنين ودخلت في الرابعة، وقيل: هي ابنة اثنين ودخلت في الثالثة.

وقوله: في الزكاة: ليس السن والظفر (٦) يريد واحد الأسنان، وذكر أسنان الرمح، وأسنة الرماح جمعه، وهو حديدته ونصله، وفي حديث أم خالد: سنه سنه، وفي رواية أخرى: سناه سناه، وفي أخرى: سنًّا سنًّا، كلها بفتح السين وتشديد النون، إلا عن أبي ذر، فإنه يخفف النون من سنه، والقابسي: بكسر السين من سناه، والمسنة من البقر الثنية فما زاد، وفسره في الحديث في البخاري أن معناه: حسنة بالحبشية. قال: وقال عكرمة سنًّا الحسن.

وقوله: لا كبر سنك (٧) سن الإنسان: بالكسر.

وقوله: بالفتح ولدته مثله في السن والمولود.

وقوله: فإذا أسنان القوم (٨) أي: مشائخهم وذووا أسنانهم.

وقوله: في تفسير العرم المسناة بلحن أهل اليمن أي: بلغتهم.

[(س ن م)]

قوله: وأُجبّت أسنمتهما (٩)، وذروة سنامه (١٠)، وكأسنمة البخت (١١)، وشويت له من سنامها (١٢)، هي حدبة الجمل واحدها


(١) أخرجه الترمذي في الوتر باب ٢.
(٢) أخرجه مسلم في العلم حديث ١٥، والزكاة حديث ٦٩.
(٣) أخرجه مسلم في المساجد حديث ٢٥٦، ٢٥٧.
(٤) أخرجه البخاري في العيدين باب ٨، ١٠، ١٧، والأضاحي باب ٨، ١١، ١٢، ومسلم في الأضاحي حديث ٧، ٩.
(٥) أخرجه مالك في الزكاة حديث ٢٤.
(٦) أخرجه البخاري في الذبائح باب ١٥، ١٨، ٢٠، ٢٣، ٣٦، ٣٧، والشركة باب ٣، ١٦، ومسلم في الأضاحي حديث ٢٠.
(٧) أخرجه مسلم في البر حديث ٩٥.
(٨) أخرجه مسلم في المنافقين حديث ٦٢.
(٩) أخرجه البخاري في الخمس باب ١، والمغازي باب ١٢.
(١٠) أخرجه الترمذي في الإيمان باب ٨، وابن ماجه في الفتن باب ١٢.
(١١) أخرجه مسلم في صفة الجنة حديث ٥٢.
(١٢) أخرجه مسلم في الجهاد حديث ١٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>