للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مستقرك وما تصير إليه يوم القيامة.

[(ق ع ر)]

قوله: نار تخرج من قعر عدن (١)، وفي الرواية الأخرى: قعرة عدن (٢) أي: أقصى أرضها، وفي الأوقات والشمس لم تخرج من قعر حجرتها أي: من داخلها وأرضها.

[(ق ع ص)]

قوله: كقعاص الغنم (٣)، قال أبو عبيد: هو داء يأخذ الغنم لا يلبثها. ويقال: بالسين أيضًا. وقيل: هو داء يأخذ في الصدر كأنه يكسر العنق.

وقوله: وقع عن راحلته فأقعصته (٤) أي: أجهزت عليه. يقال: ضربه فأقعصه أي: مات مكانه، ويروى على الشك، أو قال: فأقصعته، ذكره البخاري بتقديم الصاد، ويحتمل أن يكون معناه أيضًا منه أي: قتلته، ومنه: قصعت القملة، وقد يكون على هذا بمعنى شدخته وكسرته، والقصع: فضخ الشيء بين الظفرين، وقد ذكرناه قبل هذا، والقعص: الموت المعجل، ومنه: مات فلان قعصًا: إذا أصابته رمية فمات مكانه، وفي غسل دم الحيض: فقعصته بظفرها هكذا جاء في رواية الحميدي، وكذا ذكره البرقاني: هو من هذا كأنها فركته وقطعته بين أظفارها، كما جاء في الحديث الآخر: تقرصه أي: تقطعه، ويروى قصعته، وقد ذكرناه في حرف الميم.

[(ق ع ق)]

قوله: فرفع إليه الصبي ونفسه تقعقع (٥) أي: تضطرب وتتحرك بصوت قال أبو علي: كل ما سمعت له عند حركته صوتًا فهو قعقعة كالسلاح والجلود.

[(ق ع س)]

قوله: فتقاعست (٦) أي: امتنعت وكرهت الدخول في النار.

[(ق ع ي)]

وقوله: الإقعاء في الصلاة، وقول ابن عباس: هي السنة (٧). قال أبو عبيد: هو أن يلصق إليتيه في الأرض وينصب ساقيه، ويضع يديه بالأرض، كما يقعي الكلب. قال: وتفسير الفقهاء أن يضع إليتيه على صدور عقبيه، والقول هو الأول. وقال ابن شميل: الإقعاء أن يجلس على وركيه، وهو الاحتفاز والاستيفاء.

[فصل الاختلاف والوهم]

وفي الجلوس على الطرقات.

قوله: إنما قعدن لغير بأس، قعدنا نتحدث ونتذاكر، كذا عند جميع شيوخنا، عن مسلم. وفي بعض النسخ: بعدن نتذاكر بالباء وضم


(١) أخرجه مسلم في الفتن حديث ٤٠.
(٢) انظر الحاشية السابقة.
(٣) أخرجه البخاري في الجزية باب ١٥.
(٤) أخرجه البخاري في الجنائز باب ٢١، والصيد باب ٢٠، ومسلم في الحج حديث ٩٤، ١٠١.
(٥) أخرجه البخاري في الجنائز باب ٣٣، والمرضى باب ٩، والإيمان باب ٩، والتوحيد باب ٢، ومسلم في الجنائز حديث ١١.
(٦) أخرجه مسلم في الزهد حديث ٧٣.
(٧) أخرجه مسلم في المساجد حديث ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>