للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتشديد التاء، كذا رويناه بالدال المهملة، في حديث ابن أبي شيبة، قيل: أي دفعته دفعًا شديدًا، وفي حديث غيره: ذعته: بالذال المعجمة. وقال بعضهم: صوابه بالذال المعجمة هنا، أي خنقته، وقد جاء في الرواية الأخرى: فخنقته مفسرًا. وقال ابن دريد: ذعته بالمعجمة غمزته غمزًا شديدًا. قال: ويقال: دعته يدعته، والدعت الدفع العنيف بالدال والذال: زعموا. ويقال: الذعت: بالذال المعجمة التمريغ في التراب. وقال غيره: دعته وذعته بالدال والذال: دفعته دفعًا شديدًا وهو هنا صحيح المعنى. وقال بعضهم: لا يصح أن يكون من الدع هنا، لأن أصله كان يكون دععته، ولا تدغم العين في التاء إذ لا يدغم الشيء إلا في مثله، أو ما قرب من مخرجه، وعند ابن الحذّاء في حديث ابن أبي شيبة: ذعته بالذال والغين المعجمتين.

[(د ع ج)]

قوله: كان أدعج العينين (١): هو شدة سواد سوادها.

[(د ع ر)]

وقوله: فأين دُعّار طييء (٢): بضم الدال و تشديد العين، أي: فساقها وسراقها وشرارها، والداعر: الدنيء الفاسق السارق.

[(د ع م)]

قوله: فدعمته (٣)، أي: رفدته وأقمته لئلا يسقط.

وقوله: في الأطفال: دعاميص الجنة (٤) واحدها دعموص وهي دويبة تكون في الماء.

[(د ع ع)]

قوله: في الحج لا يدعّون عنه (٥): بفتح الدال، أي: لا يدفعون، والدع: الدفع بجفوة. قال الله تعالى ﴿يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ﴾ [الطور: ١٣].

[(د ع و)]

وقوله كنا مع النبي في دعوة: بالفتح هي الطعام المدعو إليه سمي بذلك، وفي النسب: الدعوة بالكسر، هذا عند أكثر العرب إلا عدي الرباب، فإنهم يقلبون فيفتحون في النسب، ويكسرون في الطعام.

قوله: تُدَاعَى له سَائِرَ الجَسَدِ (٦)، أي: استجاب له كأنه يدعو بعضه بعضًا، وتداعى البناء: إذا تهيأ للسقوط.

قوله في حديث أبي طلحة: ادعني جائزة معناه: ادع لِي. وكذا جاء في رواية بعضهم.

قوله: من يدعني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه (٧) فرق بعض المشايخ بين الدعاء


(١) أخرجه الترمذي في المناقب باب ٨.
(٢) أخرجه البخاري في المناقب باب ٢٥.
(٣) أخرجه مسلم في المساجد حديث ٣١١.
(٤) أخرجه مسلم في البر حديث ١٥٤.
(٥) أخرجه مسلم في الحج حديث ٢٣٩.
(٦) أخرجه البخاري في الأدب باب ٢٧ ومسلم في البر حديث ٦٦، ٦٧.
(٧) أخرجه البخاري في التهجد باب ١٤، والدعوات باب ١٣، والتوحيد باب ٣٥، ومسلم في المسافرين حديث ١٦٨ - ١٧٠، ومالك في القرآن حديث ٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>