للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: يُحْشَرُ الناسُ على ثَلاثِ طَرَائِقَ (١) أي: ثلاث فرق. قال الله ﴿طَرَائِقَ قِدَدًا﴾ [الجن: ١١] أي: فرقًا مختلفة الأهواء.

[(ط ر ي)]

قوله: قوله: لا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى (٢)، الإِطراء ممدود مجاوزة الحد في المدح والكذب فيه، ومنه سمع النبي رجلًا يثني على رجل ويطريه (٣).

[الطاء مع اللام]

[(ط ل ب)]

قوله: إن لنا طلبة (٤): بكسر اللام أي: شيئًا نطلبه فعلة بمعنى مفعولة.

[(ط ل ل)]

قوله: وينزل مطر كأنه الطل أو الظل (٥)، كذا الرواية في الأول بالمهملة المفتوحة وفي الثاني بالمعجمة المكسورة، والأشبه والأصح هنا اللفظة الأولى لقوله في الحديث الآخر: كمني الرجال، والطل: المطر الرقيق.

وقوله: وغير ذلك يطل أي: يهدر ويبطل ولا يطلب، ولا يقال: طل دمه: بالفتح. وحكاه صاحب الأفعال وطله الحاكم وأطله أهدره. وقد تقدم تفسيره والخلاف فيه في الباء.

[(ط ل ع)]

قوله: لو أن لي طلاع الأرض ذهبًا لافتديت (٦) به أي: ما طلعت عليه الشمس من الأرض.

وقوله: من هول المطلع (٧)، يريد ما يطلع عليه من أهوال الآخرة وشدائدها، والمطلع: بضم الميم وتشديد الطاء وفتح اللام، موضع الإطلاع من إشراف إلى الانحدار، شبه ذلك به، والمطلع: بفتح الميم واللام موضع الطلوع، وبكسر اللام وقت الطلوع، وقد قيل بالوجهين فيهما.

وقوله: إذ طلع الغلام (٨) أي: ظهر.

وقوله: في خيل طليعة (٩) أي: متقدمة تتطلع على أمر العدو وتشرف على أخباره، ومنه: ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت على أهل الأرض (١٠) أي: أشرفت: بشد الطاء يقال: اطلع له إذا ظهر له من غير انتقال وحركة منه، ويقال: اطلع الرجل اطلاعة: بسكون الطاء فيهما أي: أشرف واطلعت من فوق الجبل، وطلعت على القوم أتيتهم، وطلعت وطلعت معًا وطلعت عنهم: غبت عنهم.

وقوله: طلعت الشمس (١١) أي: طلعت


(١) أخرجه البخاري في الرقاق باب ٤٥، ومسلم في صفة الجنة حديث ٥٩.
(٢) أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء باب ٤٨.
(٣) أخرجه البخاري في الشهادات باب ١٧، والأدب باب ٥٤، ومسلم في الزهد حديث ٦٧.
(٤) أخرجه مسلم في الإمارة حديث ١٤٥.
(٥) أخرجه مسلم في الفتن حديث ١١٦.
(٦) أخرجه البخاري في فضائل الصحابة باب ٦.
(٧) انظر أحمد في المسند ٣/ ٣٣٢، ٣٣٣.
(٨) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٢٨٦.
(٩) أخرجه البخاري في الشروط باب ١٥.
(١٠) أخرجه البخاري في الجهاد باب ٦.
(١١) انظر البخاري في التوحيد باب ٣١، ومسلم في المساجد حديث ١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>