للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قيل: جحده وجعله باطلاً، وقيل: تكبراً عنده، وقيل: تجبراً عنده. وأصل البطر الطغيان عند النعمة.

وذكر البطارقة (١): وهم خواص ملوك الروم وقوادهم، قال الخليل: البطريق: العظيم من الروم، قال الحربي: البطريق المختال المزهو ولا يقال ذلك للنساء.

[(ب ط ل)]

قوله: في البقرة وآل عمران: لا يستطيعهما البَطَلة (٢): بفتح الباء والطاء، أي السحرة فسره في الحديث. وقوله: بطل مغامر، وبطل مجرب (٣). البطل: الشجاع.

[(ب ط ن)]

وقوله: والمبطون شهيد (٤)، هو الذي يصيبه داء البطن، ومنه: أو بطن منخرق. يريد الإسهال، يقال: بفلان بطن. عن دائه، وقيل: المبطون هو بالإسهال، وقيل: الاستسقاء. وقوله: أَبطُناً من بني أسد (٥). وبطون قريش.

هي دون القبائل، ودونها الأفخاد، قال ابن الكلبي: هي الشعوب ثم القبائل ثم العمارة ثم البطن ثم الفخذ. وقال الزبير بن بكار: القبائل ثم الشعوب ثم البطون ثم الأفخاد ثم الفصائل، وفصيلة الرجل: عشيرته. وقيل: البطن ثم الفصيلة.

وقوله: له بطانتان (٦): بطانة الرجل من يختص به ويداخله في أموره وبطانة سريرته، وكان هؤلاء هم أهلها ومن يطلع عليها.

وقوله: إن امرأة ماتت في بطن فصلى عليها (٧)، يعني من نفاس، كما في الحديث الآخر: ماتت في نفاسها (٨). وذهب بعضهم أن معناه من داء البطن والأول الصواب، وترجم عليه البخاري: في الصلاة على النفساء (٩).

وقوله: استبطن الوادي (١٠): أي سار في بطنه ووسطه.

[(ب ط ش)]

وقوله: وإذا موسى باطش بساق العرش (١١). وهو التناول والأخذ الشديد. ومنه: ولا يبطش (١٢). بَطَشَ ويَبْطِشُ بَطْشاً.


(١) انظر البخاري في بدء الوحي باب ٦.
(٢) أخرجه مسلم في المسافرين حديث ٢٥٢.
(٣) أخرجه مسلم في الجهاد حديث ١٣٢.
(٤) أخرجه البخاري في الأذان باب ٣٢، ٧٣، والجهاد باب ٣٠، والطب باب ٣٠، ومسلم في الإمارة حديث ١٦٤، ومالك في الجنائز حديث ٦، ٣٦.
(٥) أخرجه البخاري في تفسير سورة ٩، باب ٩.
(٦) أخرجه البخاري في الأحكام باب ٤٢، والقدر باب ٨.
(٧) أخرجه البخاري في الحيض باب ٢٩.
(٨) أخرجه البخاري في الجنائز باب ٦٣، ٦٤، ومسلم في الجنائز حديث ٨٨.
(٩) انظر البخاري في الحيض باب ٢٩، والجنائز باب ٦٣.
(١٠) أخرجه البخاري في الحج باب ١٣٨.
(١١) أخرجه البخاري في الرقاق باب ٤٣، والتوحيد باب ٣١، والخصومات باب ١، وأحاديث الأنبياء باب ٣١، ومسلم في الفضائل حديث ١٦٠.
(١٢) أخرجه البخاري في مواقيت الصلاة باب ٢٤، ومسلم في المساجد حديث ٢٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>