للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ش ح م)]

قوله: يبلغ شحمة أذنه (١)، وهو طرفها الأسفل اللين.

[(ش ح ن)]

قوله: إلا من كانت بينه وبين أخيه شحناء (٢)، ممدود هي العداوة.

[(ش ح و)]

قوله: في حديث سعد: شحوا فاها، فسرناه أي: فتحوه وتقدم الخلاف فيه، ومنه الحديث أربى الربى: تشحى الرجل في عرض أخيه. قال ثابت: أي إسهابه فيه كأنه شحا فاه وفغره بذلك أي: فتحه. قال القاضي . وقد يكون عندي من توسعه فيه وإمعانه من قولهم: دابة شحواء أي: واسعة الخطو.

[الشين مع الخاء]

[(ش خ ب)]

قوله: يشخب فيه ميزابان (٣) يصبان بصوت وقوة دفع، شخب اللبن من الضرع، إذا صوّت وهو صوت وقعه بعضه في بعض عند الحلب، والشخب منه الصبة الواحدة. ومنه في المثل: شخب في الأرض وشخب في الإناء، وفي الحديث الآخر الذي قتل نفسه فشخبت يداه (٤) منه أي: سال دمها بقوة.

[(ش خ ص)]

قوله: شخص بصره (٥) وأشخص بصره (٦)، يقال: شخص البصر: بالفتح إذا ارتفع. وقيل: امتد ولم يطرق، وأشخص هو بصره مده كذلك، وكذلك شخص في الحاجة إذا خرج إليها: بالفتح. قال أبو زيد: شخص البصر يشخص: بالفتح فيهما شخوصًا ولم يعرفه بالكسر، وإنما شخص بالكسر: إذا عظم جسمه.

وقوله: لم يشخص رأسه (٧) أي: لم يرفعه، وأصل الشخوص الرفع.

وقوله: لا شخص أغير من الله (٨). قيل: معناه لا ينبغي لشخص أن يكون أغير من الله إذ الشخص إنما هو الجسم وما له ارتفاع، وتجسم في علو. والله تعالى منزَّه عن الجسمية، وصفات المخلوقات، وهو كالاستثناء من غير الجنس. وقد تقدم معنى غيرة الله في الغين، وقد رواه البخاري أيضًا في باب الغيرة لا شيء أغير من الله، ولعل شخص مصحَّف من شيء.

[الشين مع الدال]

[(ش د خ)]

قوله: يشدخ به رأسه (٩) أي: يكسره


(١) أخرجه البخاري في المناقب باب ٢٣، واللباس باب ٦٨.
(٢) أخرجه مسلم في البر حديث ٣٤ - ٣٦، ومالك في حسن الخلق حديث ١٧، ١٨.
(٣) أخرجه مسلم في الفضائل حديث ٣٧.
(٤) أخرجه مسلم في الإيمان حديث ١٨٤.
(٥) انظر أحمد في المسند ٦/ ٨٩.
(٦) انظر البخاري في الرقاق باب ٤١، والمغازي باب ٨٣، ٨٤، ومسلم في فضائل الصحابة حديث ٨٧.
(٧) أخرجه مسلم في الصلاة حديث ٢٤٠.
(٨) أخرجه مسلم في اللعان حديث ١٧.
(٩) أخرجه البخاري في الجنائز باب ٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>