للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجماعة التي خلقها لها، وقد ذكرناه في الجيم.

وقوله: من وقى ما بين رجليه (١) كناية عن الفرج.

[(ر ج م)]

قوله: من الشيطان الرجيم (٢)، قيل: معناه الملعون. وقيل: مرجوم بالكواكب.

[(ر ج ع)]

قوله: كان يقول بالرجعة، يعني مذهب الشيعة في رجوع علي إلى الناس آخر الدنيا وملكه الأرض، وكذا ضبطناه: بفتح الراء، وكذا قاله أبو عبيد ورجعة المطلقة فيها الوجهان والكسر أكثر، وأنكر ابن مكي الكسر ولم يصب.

وقوله: فرجع كما رجعت (٣) مشدد الجيم أي: رجع صوته في القراءة وردده.

وقوله: فاسترجع (٤)، أي قال ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ [البقرة: ١٥٦].

وقوله: أو أن يرجعه إلى أهله (٥) بفتح الياء ثلاثي أي يرده، وحكى ثعلب فيه أرجعه أيضًا رباعي، وغزوة الرجيع مشهورة سميت بذلك باسم الموضع، وهو ماء لهذيل ولا تَسْتَنْجُوا بِرَجِيعٍ هي العذرة، سميت بذلك لرجوعها إلى الظهور، بعد كونها في البطن أو رجع عن حاله الأولى بعد أن كان طعامًا أو علفًا إلى غيره، ورجيع هنا بمعنى مرجوع.

وقوله: عرضت على حفصة فلم أرجع إليها ولم ترجع إلي شيئًا أي: ترد علي كلامًا.

[(ر ج ف)]

وقوله: يرجف فؤاده (٦)، ورجف بهم الجبل (٧)، ورجفت المدينة رجفة (٨)، وأصابتني رجفة (٩)، كله الاضطراب، وقوة الحركة، والزلزلة، وترجف المدينة ثلاث رجفات (١٠) منه، أي: يتحرك من فيها من الكفار والمنافقين لقدوم الدجال، ويخوض بعضهم في بعض، والمرجفون الذين يخوضون في أمور الفتان، ويشيعون أمر العدو.


(١) أخرجه البخاري في الحدود باب ١٩، والرقاق باب ٢٣.
(٢) انظر البخاري في أحاديث الأنبياء باب ٤٤، ومسلم في البر حديث ١٠٧، ١١٠، ومالك في النكاح حديث ٥٢.
(٣) أخرجه البخاري في تفسير سورة ٤٨، باب ١، وفضائل القرآن باب ٣٠، ومسلم في المسافرين حديث ٢٣٧، ٢٣٨.
(٤) انظر البخاري في تقصير الصلاة باب ٢، ومسلم في المسافرين حديث ١٩، ومالك في الجنائز حديث ٣٦.
(٥) أخرجه البخاري في الجهاد باب ٢.
(٦) أخرجه البخاري في بدء الوحي باب ٣، وأحاديث الأنبياء باب ٢١، وتفسير سورة ٩٦، باب ١، ومسلم في الإيمان حديث ٢٥٢، ٢٥٤.
(٧) أخرجه مسلم في الزهد حديث ٧٣.
(٨) أخرجه البخاري في المدينة باب ٩، والفتن باب ٢٦.
(٩) أخرجه مسلم في الإيمان حديث ٢٥٧.
(١٠) أخرجه البخاري في المدينة باب ٩، والفتن باب ٢٦، ومسلم في الفتن حديث ١٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>