للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لهم غيرهم، لا عما صادوه، وقد يكون معنى قوله: أو أصدتم أي: أثرتموه.

[فصل مشكل الأسماء والكنى]

مسلم بن صُبيح: بضم الصاد وفتح الباء أبو الضحى، وليس فيها: بفتح الصاد وكسر الباء إلا أن العذري والسجزي قد قالا هذا في مسلم بن صبيح فروى عنهما: بفتح الصاد وكسر الباء في باب: ما يقطع الصلاة، وهو وهم، وما عند غيرهما الصواب، وهو الذي قيد الحفاظ وأئمة هذه الصنعة. وعبد الله بن صباح ويقال الصباح: بباء بواحدة، وكذا هذا الاسم، حيث جاء فيها ليس ثم ما يخالفه، وأبو الصديق هو الناجي: بكسر الصاد مثل أبي بكر الصديق، وسمي أبو بكر بذلك مبالغة من الصدق والتصديق. قال تعالى ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ﴾ [الزمر: ٣٣]. وأبان بن صمعة: بفتح الصاد وسكون الميم. وصهيب حيث وقع وصهيبه بزيادة هاء، واسمه سلمة بن صهيبة أبو حذيفة الأرحبي، وأبو بكر بن الجهم، ويقال: ابن أبي الجهم وقد بيناه. وابن صخر، كذا للعذري وللفارسي والسجزي: صخير مصغراً، ورواه بعضهم: حجير والصواب الأول. وابن صياد، وعمارة بن عبد الله بن صياد: بياء مشددة واسم ابن صياد صاف: مهمل الصاد مثل: قاض. وقال فيه: ابن صائد أيضاً. وفي باب: كيف يعرض الإسلام على الصبي؟ فقالت أم ابن الصياد: كذا لهم، وعند القابسي: فقالت أم صياد وهو وهم. وصبيغ: بفتح الصاد وكسر الباء وآخره غين معجمة، ويحيى بن عبد الله بن صيفي: بكسر الفاء وتشديد الياء بعدها. والصلت حيث وقع وابن الصلت: بفتح الصاد وآخره تاء باثنتين فوقها، وكذا الصعب حيث وقع، والصعب بن جثامة: بفتح الصاد، ويقال فيه: صعب أيضاً، وكذلك أبو مصعب: بفتح العين. وسليمان بن صرد: بضم الصاد وفتح الراء، وقيس بن صرمة: بكسر الصاد، ومثله أبو الصرمة. وعبد الله بن ثعلبة بن صُعَير بضم الصاد وفتح العين المهملتين وآخره راء. وحاتم بن أبي صغيرة: بفتح الصاد وغين معجمة مكسورة. وزيد بن صوحان: بضم الصاد وحاء مهملة. وعقبة بن صهبان: بضم الصاد وباء بواحدة. والصعق بن حزن: بفتح الصاد وكسر العين المهملة وأبو صرمة، ويقال: أبو الصرمة: بكسر الصاد، وصخر وابن صخر، حيث وقع: بفتح الصاد وسكون الخاء المعجمة.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: إن التي كان لا يقسم لها النبي صفية بنت حيي، كذا في جميع النسخ لمسلم، وهو وهم من ابن جريج في اسمها، بين ذلك الطحاوي وغيره، وصوابه: سودة بنت زمعة كما جاء في غير هذا الموضع. وفي باب: نال أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، عن سفيان، عن صالح بن كيسان، عن سليمان بن يسار. ثم قال آخر الحديث. قال أبو بكر في روايته: صالح. قال: سمعت سليمان بن يسار، كذا لهم، وعند ابن أبي جعفر. قال أبو بكر في رواية صالح: على الإضافة وهو خطأ، والصواب الأول لأنَّه أراد أن أبا بكر بيَّن في روايته السماع بقوله: سمعت، وغيره عنه: عنعنه. وفي التصيد على الجبال: عن نافع مولى أبي قتادة، وأبي صالح مولى التوءمة: سمعت أبا قتادة، كذا لهم، وعند النسفي وصالح: اسماً لا كنية. قال الأصيلي: أبو صالح لهما جميعاً، يعني شيخيه

<<  <  ج: ص:  >  >>