للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

متطاولين للنظر فيه.

[(ش و ق)]

قوله: فإنه إلى حبركم بالأشواق (١) أي: بحال شدة شوق.

[(ش و هـ)]

قوله: شاهت (٢) معناه: قبحت، ورجل أشوه، وامرأة شوهاء من القبح، وهو أيضًا من الأضداد، والشوهاء أيضًا: الحسنة والشوهاء أيضًا: الواسعة الفم والشوهاء أيضًا: الصغيرة الفم والشوهاء أيضًا: التي تصيب بعينها كله ممدود.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في مسلم في حديث كعب بن عجرة، في الفدية: من رواية عبد الله بن مغفل، عنه اتخذ شاة، كذا لعامة الرواة، وعند ابن ماهان شيئًا وهو وهم، وباقي الحديث يدل على صحة الرواية الأولى، مع اتفاق الرواة على ذلك في غيره، وغير هذا الطريق.

وقوله: في مسلم، في رواية أبي الطاهر، في حديث: ما يصيب المسلم مصيبة حتى الشوكة يشاكّها (٣)، كذا لهم، وعند أبي بحر: يشاكه وهو وهم، والصواب يشاكّها أي: يصاب بها، أو تشوكه أي: تصيبه، وفي البخاري.

قوله: وإذا شيك فلا انتقش (٤) أي: أصابته شوكة، وقد فسرناه في حرف النون، وعند المروزي في رواية الأصيلي: هنا شيت بالتاء، وهو خطأ قبيح.

[الشين مع الياء]

[(ش ي ت)]

قوله: ليس فيها شيت أي: لون يخالف سائر الألوان. وقال الله تعالى ﴿لَا شِيَةَ فِيهَا﴾ [البقرة: ٧١] وأصله أن يكون في حرف الواو، لأن أصله وشية من وشى الثوب، وشبهه إذا كان مختلف اللون. وقال نفطويه: الشية: اللون.

وقوله: خير من شاتي لحم (٥) أي: المتخذة للأكل، والمعلوفة لتؤكل.

[(ش ي ح)]

قوله: ثم أعرض وأشاح (٦)، له أربعة معانٍ، إحداها: جد وانكمش على الوصية باتقاء النار، والثاني: حذر من ذلك كأنه ينظر إليها، والمشيح: بضم الميم: الحذر. وقيل: الهارب. وقيل: أشاح أي أقبل. وقيل: قيض وجهه. قال الحربي: أشبه الوجه هنا التنحية، وهذا أوفق للأعراض المذكور معه.

[(ش ي خ)]

قوله: مشيخة قريش (٧)، كذا عند كافة


(١) أخرجه مسلم في الفتن حديث ١١٩.
(٢) انظر مسلم في الجهاد حديث ٨١.
(٣) تقدم الحديث مع تخريجه.
(٤) أخرجه البخاري في الجهاد باب ٧٠.
(٥) أخرجه البخاري في العيدين باب ٥، ٢٣، والإيمان باب ١٥، والأضاحي باب ٤، ١٢، ومسلم في الأضاحي حديث ٥، ٦، ٨، ١٠.
(٦) أخرجه البخاري في الرقاق باب ٤٩، ٥١، ومسلم في الزكاة حديث ٦٨، ٦٩.
(٧) أخرجه البخاري في الطب باب ٣٠، ومسلم في السلام حديث ٩٨، ومالك في المدينة حديث ٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>