للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكلاهما يقال.

[(وزبراء)]

بفتح الزاي وسكون الباء بواحدة بعدها راء ممدود مثل: حمراء ومحمد بن (الزبرقان) بكسر الزاي، وعبد الله بن العلاء بن (زبر) بفتح الزاي وسكون الباء بواحدة وآخره راء هذا وحده، ومن عداه زيد.

[(وزيد بن زبان)]

بفتح الزاي وتشديد الباء بواحدة وآخره نون، وهو مولى أبي عبد الله الأغر، سماه مسلم في صحيحه. ذكرناه وما يشبهه في الراء وابن (زنيم): بضم الزاي بعده نون بعدها ياء ساكنة، وتقدم في حرف الراء زرير، والخلاف فيه وفي زريق ومسجد بني زريق: بتقديم الزاي وفي حرف الدال زر بن حبيش، وحمزة الزيات فأغنى عن إعادتهم ومحمد بن (زنجويه): بفتح الزاي وضم الجيم وتفتح وتسكن فإذا فتحتها سكنت الياء بعدها، وإذا سكنتها فتحت الياء بعدها (وزاذان وابن زاذان) حيث وقع: بالزاي والذال المعجمة ومجزاة بن (زاهر) بالزاي أولًا والراء آخرًا عن أبيه، ومجزاة يهمز ولا يهمز، وسنذكره في الميم ومثله: زاهر عن البراء.

[فصل الاختلاف والوهم]

في الموطأ في حديث المستحاضة: أنها رأت زينب بنت جحش التي كانت تحت عبد الرحمن بن عوف وكانت تستحاض، هكذا رواه يحيى وجل أصحاب مالك عنه، وخالفه الناس وقالوا: ذكر زينب وهم وزينب بنت جحش هي أم المؤمني، ن لم تكن قط تحت ابن عوف، وإنما كانت تحت زيد بن حارثة، ثم تزوجها رسول الله ، والتي كانت تحت عبد الرحمن هي أم حبيبة وهي المستحاضة، وهكذا روى غير واحد في هذا الحديث، وفي رواية ابن عفير، أن ابنة جحش لم يسمها، وكذلك في رواية القاضي إسماعيل عن القعنبي فسلمت هذه الرواية من الاعتراض. وقال الحربي: صوابه أم حبيب بغير هاء واسمها حبيبة. قال الدارقطني: هو الصواب. قال أبو عمر بن عبد البر. وهو قول الأكثر. قال غير واحد وبنات جحش ثلاث: أم حبيبة، وزينب وحمنة. قال أبو عمر: إنهن كلهن كن يستحضن ولا يصح. وقيل: بل أم حبيبة وحدها. وقيل: بل هي وحمنة. وقيل: بل حمنة وحدها. قال أبو عمر: والصحيح أن حمنة وأم حبيبة كانتا تستحاضان، وحكى لنا شيخنا أبو إسحاق اللواتي عن القاضي ابن سهل: أن القاضي يونس بن مغيث حكى أن بنات جحش الثلاث اسم كل واحدة منهن زينب وكلهن يستحضن ولم يبلغني ذلك عن غيره، وسألت شيخنا أبا الحسن بن مغيث حفيده عما حكى لنا عن جده فصححه وأثبته، وإذا ثبت هذا اتفقت الروايات وسلمت من الاعتراض - إن شاء الله - وفي باب الحياء: صفوان بن سليم، عن زيد بن طلحة، كذا ليحيى في الموطأ، وسائر الرواة يقولون: يزيد بن طلحة وهو الصواب. وفي باب: لا طِيَرَة ولا غَوْل. قال أبو الزبير: الغول التي تغول، كذا لهم، وعند الطبري قال أبو هريرة: مكان أبي الزبير. وفي عدد الغزوات: نا ابن أبي شيبة، نا يحيى بن آدم، نا زهير عن أبي إسحاق، كذا للكسائي وهو الصواب ولغيره: نا وهيب مكان زهير وهو خطأ. وفي باب المبيت بمنى: نا ابن أبي شيبة، نا زهير، كذا للجلودي وهو تصحيف والصواب: نا ابن نمير، وهي رواية ابن ماهان والكسائي. وفي باب: فتل القلائد: أن ابن زياد كتب إلى عائشة كذا في

<<  <  ج: ص:  >  >>