للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الدال]

[الدال مع الهمزة]

[(د ا ب)]

قوله: فكان دأبي ودأبهم (١): أي: حالي اللازمة وعادتي، والدأب الملازمة للشيء والاعتناء به، وقيل: الدأب مثل: الأمر والشأن.

[فصل الخلاف والوهم]

في كتاب الأنبياء في باب قوله: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ﴾ [العنكبوت: ١٤] الجودي: جبل بالجزيرة دأب حال كذا لأبي ذر. وفي كتاب عبدوس مثله، وعند ابن السكن وبعضهم: ذات جبال وهو تصحيف لا شك فيه، وإنما فسر الدأب المذكور في قوله تعالى في خبر نوح.

[(د ا د)]

قوله: تدأدأ من قدوم ضان (٢)، كذا لهم، وعند المروزي تردى ومعناه: متقارب أي: نزل من جبله. وفي الرواية الأخرى تدلى وكله قريب يقال: تدهده الحج إذا انحط من علو إلى سفل، ودههته أنا، ودهديته أيضًا فتهدى، مقصور إذا دفعته من علو إلى سفل، وهدهدته أيضًا مقلوب والهمزة تبدل من الهاء في غير مكان، وسيأتي تفسير من قدوم ضان في حرف القاف وحرف الضاد.

[الدال مع الباء]

[(د ب أ)]

قوله: كان يحب الدباء (٣) ومرقًا فيه دباء (٤): بضم الدال وتشديد الباء ممدود ويقصر أيضًا، وهو القرع الذي يؤكل، بتسكين الراء وهو جمع واحده دباءة ومن قصر قال في الواحدة: دباه، حكاه شيخنا القاضي التجيبي عن أبي مروان بن سراج، ولم يحك أبو علي فيه غير المد.

وقوله: ونهى عن الدباء (٥) مثله: هو القرع إذا يبس وقسح قشره، كانوا ينتبذون فيه وربما دفنوه.

[(د ب ج)]

وقوله: الديباج، ولا مسست ديباجة (٦)،


(١) أخرجه البخاري في البيوع باب ٩٨.
(٢) أخرجه البخاري في المغازي باب ٣٨.
(٣) أخرجه البخاري في الأطعمة باب ٣٣، ٣٥، ٣٨
(٤) أخرجه البخاري في الأطعمة باب ٣٦، ٣٨، والبيوع باب ٣٠، ومسلم في الأشربة حديث ١٤٤، ١٤٥.
(٥) انظر البخاري في الإيمان باب ٤٠، والعلم باب ٢٥، والمواقيت باب ٢، والزكاة باب ١، والخمس باب ٢، والمناقب باب ١، ٥، والمغازي باب ٦٩، والأشربة باب ٤، ٨، والأدب باب ٥٦، والآحاد باب ٥، والتوحيد باب ٥٦، ومسلم في الإيمان حديث ٢٣ - ٢٦، ٢٨، والأشربة حديث ٣١، ٣٢، ٣٥، ٣٨، ٤١، ٤٤، ٤٦، ٤٨، ٥١، ٥٣، ٥٧، ٥٨، ٨٣.
(٦) أخرجه مسلم في الفضائل حديث ٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>