بغير خلاف، وعثمان بن حنيف: بضم الحاء بعدها نون وياء التصغير، وابنه أبو بكر، ومثله أبو أمامة بن سهل بن حنيف، والحر بن قيس، والحسن بن الحر، وحيث وقع هذا الاسم: آخره راء وحاءه مهملة مضمومة إلا الجد بن قيس هذا: بالجيم مفتوحة وآخره دال مهملة، وعلي بن حجر: بضم الحاء وسكون الجيم، وحذافة، وعبد الله بن حذافة: بذال معجمة وفاء مضموم الحاء، وكذلك ما جاء فيها إلا ما وقع في رواية الدباغ من طريق ابن القاسم في الموطأ في اسم جذامة بنت وهب فقال: حذاقة: بالقاف وهو خطأ، وقد ذكرناه، وقد يشتبه به معبد بن حزابة المحزومي، بحاء مهملة مضمومة بعدها زاي مخففة وباء بواحدة بعد الألف، وحسيل والد حذيفة بن اليمان هو اسمه، واليمان لقب له: بسين مهملة وياء التصغير، وقد تقدم التصحيف فيه من بعض الرواة: في حرف الحاء والسين، وقيل: حسل غير مصغر، وقيل: حسيل: بفتح الحاء وكسر السين والأول أشهر، وحصيب والد بريدة بن حصيب: بصاد مهملة مفتوحة مصغر وآخره باء بواحدة وحاءه مضمومة، وقد صحفه بعض الأئمة قديمًا فقاله بالخاء المعجمة المفتوحة، والحرقة بطن من جهينة ومنه مولى الحرقة، وآل الحرقة: بفتح الراء فيهم، وكذلك أبو حميد الساعدي، وأبو حرة عن الحسن، وأبو رافع بن أبي الحقيق: بقافين بينهما ياء التصغير، وعمر بن الحمام: مخفف الميم: كل هؤلاء بضم الحاء المهملة أول الأسماء، وحطان بن عبد الله: بكسر الحاء وتشديد الطاء المهملة، وكذلك عمران بن حطان، وخالد بن محدوج: بسكون الحاء ودال مهملة وآخره جيم. وتقدم في حرف الجيم ذكر أم حفيد والاختلاف فيها.
[فصل الاختلاف والوهم]
في هذا الفصل سوى ما تقدم ذكره في الموطأ: حميدة بنت أبي عبيد في حديث الهرة: أنها ليست بنجس، واختلفت الرواية فيه عن يحيى وغيره: في ضم الحاء المهملة والتصغير أو فتحها وكسر الميم، وبالوجهين سمعناها على القاضي أبي عبد الله بن حمدين، وبالضم عن أكثر شيوخنا، وكذلك قاله مطرف، والقعنبي، وابن بكير وغيرهم من رواة الموطأ. وبالفتح قاله: يحيى وابن القاسم، وابن وهب، واختلف أيضًا في نسبها اختلافًا نذكره في حرف الراء والعين إن شاء الله. وفي أحاديث المدح في حديث ابن أبي شيبة وابن مثنى، عن ابن مهدي، عن سفيان، عن مجاهد، عن أبي معمر، كذا للجلودي، وعند ابن ماهان سفيان، عن حميد، عن مجاهد وهو خطأ وهو حبيب بن أبي ثابت المطلب بن عبد الله بن حويطب، كذا لجميعهم عن يحيى في الموطأ: بضم الحاء وكسر الطاء المهملتين مصغر، والصواب ابن حنطب، وكذا لسائر رواة الموطأ عن مالك: بفتح الحاء بعدها نون، وهو عند الجميع: بالطاء والحاء المهملتين إلا ما حكاه بعض أشياخنا: أن ابن بكير ضبطه في روايته حنظب: بظاء معجمة وحاء مهملة مضمومتان، وكذا قاله ابن وضاح، والصواب ما للجماعة، وكذا ذكره البخاري في التاريخ وهو الذي ذكره أبو عمر، عن ابن بكير وغيره. في فضل جرير بن عبد الله: فجاء بشير جرير أبو أرطاة حصين بن ربيعة، كذا لابن ماهان، وعند الجلودي حسين وهو وهم والصواب الأول، وهو أبو أرطاة المذكور. وفي حديث معاذ: نا مسلم، نا القاسم بن زكرياء، نا حسين عن