بفتح الكاف، وناعم بن أُجَيْل بجيم مفتوحة وياء باثنتين تحتها، وأُهبان بن أوس. هؤلاء كلهم بضم الهمزة وفتح ما بعدها.
[فصل آخر]
وبهز بن أَسَد بفتح الهمزة والسين، ومثله: معلى بن أَسَد، وأَسَد خزيمة، والحليفان أَسَد، وغطفان، وعكاشة بن محصن أحد بني أسد بن خزيمة، وعطاء بن يسار عن رجل من بني أسد، وأم يعقوب امرأة من بني أسد.
وذكر في نسب فاطمة بنت أبي حبيش بن أسَد، والحولاء بنت تويت بن حبيب من بني أسد، وفي الرواية الأخرى: امرأة من بني أسد، وكذلك في حديث ابن عباس وابن الزبير: فآثر التويتات والأُسامات.
وقوله: أبطنًا من بني أَسَد. هؤلاء من قريش، وفي الحديث الآخر: حي من بني تميم ومن بني أَسَد.
وفي حديث سعد: فأصبحت بنو أَسَد تعزرني على الإسلام. هؤلاء كلهم فيها بفتح السين، ومن عداهم فيها أَسْد. بسكونها من اليمن، ويقال: أَزْد بالزاي والسين أفصح، منهم: ابن اللتبية رجل من الأَزْد وهم أَزْد شنوءة.
وفي حديث شعبة: سمعت رجلًا من الأُزْد يقال له: مالك ابن بحينة وفيها والمراغة حي من الأزْد.
[فصل الخلاف والوهم]
ذكر مسلم اسم النجاشي: أَصْحَمة: بفتح الهمزة وسكون الصاد بعدها حاء مهملة مفتوحة، وهو قول ابن إسحاق وغيره، ومعناه بالعربية: عطية. وقال ابن أبي شيبة: صَحْمة، بغير ألف بفتح الصاد وسكون الحاء، قال: وكذلك قال يزيد بن هارون، وإنما هو صَمْحة بتقديم الميم والمعروف ما تقدم أولًا.
وقع في كتاب مسلم محمية بن جزء رجل من بني أَسَد. كذا لهم وصوابه من بني زبيد، وهو محمية بن جزء.
وعند البخاري في باب هدايا العمال في ذكر ابن اللُتْبِية: إن رجلًا من بني أَسَد، بفتح السين وهو خطأ، إنما هو أسْد: بالسين الساكنة والزاي على ما تقدم، وكذا جاء على الصواب في غير هذا الموضع عند البخاري ومسلم وغيرهما.
وفي حديث ابن عباس وابن الزبير في التويتات والأسامات والحميدات: أبطن من بني أَسَد، بني تويت، وبني أُسامة، وبني أَسَد. كذا له في الموضعين بفتح السين، وهو في الأصل صواب على ما تقدم هو أَسَد قريش، والآخر وهم وتصحيف: إنما صوابه: بني حميد. ألا تراه كيف ذكرهم الثلاثة أبطن أول الحديث.
وفي باب نسبة اليمن إلى إسماعيل قوله: منهم أسلم بن أفصى بن حارثة. كذا لأبي ذر والنسفي، وسقّط المروزي أسْلم، والصواب إثباته والحديث بعده يدل عليه، وعند الجرجاني: أسلم بن أفعى. وهو تصحيف ووهم.
وفي الحج: وأول دم أضعه دم آدم بن ربيعة. كذا جاء في رواية حماد بن سلمة في كتاب مسلم، قال الدارقطني: وهو تصحيف، وصححه الزبير بن بكار وقال غيره: اسم ابن ربيعة هذا إياس، وقيل: حارثة، وقيل: تمام كان مسترضعًا في هذيل فأصابه حجر في حرب كانت بينهم وبين بني ليث وهو يحبو أمام