للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: وهو يختل ابن صياد (١)، وفي الذي نظر من شق الباب، كأني أنظر إلى النبي يختله (٢) أي: يخادعه ويراوغه على غفلة ليسمع منه وليطعن عين الآخر، ختلت الصيد: إذا خادعته واغتفلته.

وقوله: في كتاب التفسير: المختال والختال واحد، كذا لهم وعند الأصيلي: والخال وجميعه صحيح كله من الخيلاء.

[(خ ت م)]

وقوله: وأنا خاتم النبيئين (٣). قال ابن الأعرابي: الخاتَم والخاتِم من أسماء النبي . قال ثعلب: فالخاتم الذي ختم به الأنبياء، والخاتم: أحسن الأنبياء خَلقًا وخُلقًا.

وقوله: أعطي جوامع الكلم بخواتمه، وعند العذري: جوامع الكلم وخواتمه هما بمعنى جمع المعاني الكثيرة في الألفاظ القليلة، والختم عليها بضمها في تلك الكلمات كما يختم على ما في الكتاب.

وقوله: أو لَيَخْتِمَنَّ الله على قلوبكم (٤)، هو أن يخلق الله في قلوبهم، ضد الهدى والإيمان، وأن يصرف لطفه ونظره عنهم. وقيل: هو شهادة الله عليهم بكفرهم. وقيل: هو علم يخلفه الله في قلوبهم تعرفهم به الملائكة. وقيل: طبعه عليها حتى لا يعي خيرًا.

وقوله: ولا تفضّ الخاتَم إلا بحقّه (٥)، تريد عذرتها لا تستبحها إلا بالنكاح الجائز.

[(خ ت ن)]

قوله: إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل (٦)، الختان: هو موضع القطع من عضوي الزوجين في الختان والخفاض.

وقوله: في أم حبيبة: ختنة رسول الله (٧). قال الأصمعي: الإختان من قبل المرأة، والأحماء من قبل الزوج، والأصهار يجمع ذلك كله.

[الخاء مع الدال]

[(خ د ج)]

قوله: في الصلاة فهي خداج (٨): أي: ذات نقص، والخداج النقصان، وقيل: خداج هنا بمعنى مخدجة أحل المصدر محل الفعل أي: ناقصه. وفي الحديث: مخدج اليد (٩) أي: ناقصها.

[(خ د د)]

وفي الحديث: فأمر بالأخدود فخدت


(١) أخرجه البخاري في الجنائز باب ٨٠، والشهادات باب ٣، والجهاد باب ١٧٨، ومسلم في الفتن حديث ٩٥.
(٢) أخرجه البخاري في الديات باب ٢٣.
(٣) أخرجه البخاري في المناقب باب ١٨، ومسلم في الفضائل حديث ٢٢.
(٤) أخرجه مسلم في الجمعة حديث ٤٠.
(٥) أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء باب ٥٣، والبيوع باب ٩٨، والإجارة باب ١٢، والحرث باب ١٣، والأدب باب ٥، ومسلم في الذكر حديث ١٠٠.
(٦) أخرجه البخاري في الغسل باب ٢٨.
(٧) أخرجه مسلم في الحيض حديث ٦٤.
(٨) أخرجه مسلم في الصلاة حديث ٣٨، ٤١، ومالك في النداء حديث ٣٩.
(٩) أخرجه مسلم في الزكاة حديث ١٥٥، ١٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>