للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الراء مع الزاي]

[(ر ز أ)]

قوله: في حديث الهجرة: فلم يرزآني شيئًا (١). وفي حديث المرأة: ما رزينا من مائك شيئًا (٢): بكسر الزاي، ولن أرزأك ولا يرزوه أحد ولا أرزأ، معناه النقص، رزأته ورزئته إذا نقصه ولا أرزأ بعدك أحدًا أي: آخذ منه شيئًا.

[(ر ز ن)]

قوله: حصان رَزان (٣): بفتح الراء عاقلة ملازمة بيتها من الرزانة وهي الثبات والوقار وقلة الحركة، ولا يقال: رزان إلا في المرأة في مجلسها، وإن كان في ثقل جسمها. قلت: رزينة كما تقول في الرجل رزين، وكذلك ثقيل وثقيلة وثقال في مجلسها مثل: رزان.

[(ر ز م)]

ومرزم الجوزاء: بكسر الميم: هو نجم معلوم وهما مرزمان.

[(ر ز غ)]

قوله: في يوم ذي رزغ (٤)، ذكرناه قبل.

[(ر ز ق)]

الرزق المذكور في الكتاب والآثار ما منحه الله من حلال أو حرام عند أهل السنة، وغيرهم يخصه بالحلال واللغة. لا تقتضيه.

وقوله: في الحرفة مع أرزاق المسلمين (٥): بفتح الهمزة جمع رزق، يريد أقوات من عندهم من جند المسلمين، بما جرت به عادة أهل كل موضع. وقد جاء مفسرًا في حديث أسلم عن عمر.

قوله: اكسها رازقيين (٦): هي ثياب من الكتان طوال بيض. قال غير أبي عبيد: داخلت بياضها زرق.

[فصل الاختلاف والوهم]

في التفسير العصف: بقل الزرع إذا قطع قبل أن يدرك، والريحان رزقه، كذا لأبي ذر، والأصيلي، وعند القابسي والنسفي ورقه، والأول الصحيح وبقية الكلام في الأم يدل عليه.

[الراء مع الطاء]

[(ر ط ب)]

قوله نتلقاها من فيه رطبة (٧)، بسكون الطاء وفتح الراء، يريد لأول نزولها يعني المرسلات كالشيء الرطب الذي لم يجفّ، ويروى رطبًا


(١) أخرجه البخاري في مناقب الأنصار باب ٤٥.
(٢) أخرجه البخاري في التيمم باب ٦، ومسلم في المساجد حديث ٣١٢.
(٣) هو جزء من بيت، وتمامه:
حصان رزان ما تزنّ بريبةٍ … وتصبح غرثى من لحوم الغوافلِ
والبيت من الطويل، وهو لحسان بن ثابت في ديوانه ص ٢٢٨.
والحديث أخرجه البخاري في المغازي باب ٣٤، وتفسير سورة ٢٤ باب ٩، ١٠، ومسلم في فضائل الصحابة حديث ١٥٥.
(٤) تقدم الحديث مع تخريجه.
(٥) أخرجه مالك في الزكاة حديث ٤٣.
(٦) أخرجه البخاري في الطلاق باب ٣، بلفظ: "اكسها رازقيتين".
(٧) أخرجه البخاري في بدء الخلق باب ١٦، وتفسير سورة ٧٧، باب ١، ٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>