قديمًا كثير هذا الحرف في حديث السباق. فقال فيه: الغاية فرده عليه مالك، وكذلك غلط في تفسيره بعض الشارحين فقال: الغاية موضع الشجر التي ليست بمربوبة، لاحتطاب الناس ومنافعهم، فغلط فيه من جهتين اللغة والعرف معًا، وإنما هو في اللغة الشجر الملتف، والأجم من الشجر وشبهها.
[(الغوير)]
بضمم الغين مصغرًا وآخره راء، جرى ذكره في حديث عمر، ذكرناه في باب الغين والواو والاختلاف في معناه، ومن قال: إنه موضع وبيناه.
[(غدير الأشطاط)]
بفتح الهمزة والشين المعجمة وإهمال الطاءين، تقدم في حرف الألف.
[(غدير خم)]
ذكرنا خمًا في حرف الخاء، وهو غدير تصب فيه عين وبين الغدير والعين مسجد للنبي ﵇.
[فصل مشكل الأسماء فيه]
[(غندر)]
بضم الغين وفتح الدال وآخره راء، لقب محمد بن جعفر.
[(وغنيم بن قيس)]
بضم الغين وفتح النون مصغرًا.
[(وعبد الرحمن)]
ابن الغسيل: بفتح الغين. وأبو غلاب يونس بن جبير: بفتح الغين وتخفيف اللام وآخره باء بواحدة، كذا سمعناه مخففًا من أبي بحر، وكذا عن الجياني، وكذا قيده بعض أصحابنا عن القاضي أبي علي، وقيدته أنا عنه، عن العذري بتشديد اللام، وبه قيده أبو نصر الحافظ في إكماله، وكذا رواه بعض رواة مسلم.
[(وسويد بن غفلة)]
يفتح الغين والفاء، وذكر مسلم تصحيف عبد القدوس فيه.
وقوله: عقلة بالعين المهملة والقاف، كذا الرواية الصحيحة في تصحيفه، وهو الذي عند أكثر شيوخنا، وعند ابن أبي جعفر: بالفاء.
[(وعتبة بن غزوان)]
وفضيل بن غزان، غزوان: حيث وقع فيها بالزاي: مفتوح الغين وليس فيها ما يشتبه به، وامرأة من بني غامد: بالغين المعجمة والدال المهملة. وشبيب بن غرقدة: بفتح الغين والقاف. وبنو غنم: بفتح الغين وسكون النون، وعياض بن غنم، ومحمد بن غرير: بضم الغين وراءين مهملتين، وليس فيها ما يشتبه به إلا عزيز، وتقدم. وابن أبي غنية: تقدم ذكره أيضًا. وغوث: بالغين المعجمة المفتوحة و آخره ثاء مثلثة، كذا عند جميعهم، وجاء عند المستملي والحموي: بالعين المهملة. وبعضهم يقوله: بضم الغين والأول أعرف وأشهر. وغيلان، وبنت غيلان: حيث وقع: بغين معجمة مفتوحة. وقيس عيلان: وحده بالمهملة، وتقدم في حرف العين المهملة: غياث وأبو غياث وغزية وغنام، مع ما يشبه خطها، وكذلك غنية وغفار، وفي الخطبة عن أبي المبارك. روح بن غطيف: بضم الغين وفتح الطاء المهملة، وقع عند الفارسي والعذري بضاد معجمة، وهو وهم عند جميعهم، والصواب الأول، وكذلك بنو غطيف