للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القاضي : وقد تصح عندي الرواية بمعنى ما خوفكم أو دعاكم إلى الخوف، أو ما شككم في أمره حتى تحتاجوا إليه وإلى سؤاله، أو ما دعاكم إلى شيء قد يسوءكم عقباه منه، ألا ترى كيف قال بعده، لا يستقبلنَّكم بشيء تكرهونه؟ في خبر ابن عمر والحجاج في الحج: إن كنت تريد السنة اليوم فأقصر الخطبة، كذا للقابسي والأصيلي، عن المروزي في عرضة مكة، وعند أبي ذر والجرجاني: لو كنت تريد أن تصيب السنة والأول هو المعروف في غير هذا الموضع في الأمهات، لكن وجهه أن تكون لو هنا بمعنى أن، وقد قيل ذلك في قوله: ﴿وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ﴾ [البقرة: ٢٢١]. وفي باب من قتل نفسه خطئًا، وأي قتل يزيده عليه، كذا للرواة عن البخاري، وعند الأصيلي: نزيده بالنون وكلاهما بالزاي، ومعناه أي قتل في سبيل الله يفضله، وفي بعض الروايات أي قتيل، وكذا عند القابسي وعبدوس. في باب خلق آدم وذريته في كبد في شدة وريشا المال. وقال غيره: الرياش والريش واحد وهو ما ظهر من اللباس، كذا لأبي ذر، وعند الأصيلي في كبد في شدة، واقتناء المال وغيره الرياش والأشبه الأول، ولعل واقتناء مصحف من وريشًا والله أعلم لا سيما بذكر الرياش بعده، وقد تخرج رواية الأصيلي، لأن اقتناء المال والسعي في المعيشة من جملة المشقات للإنسان فيها. وقد جاء في التفسير في كبد: في تعب ومشقة في أمور الدنيا والآخرة، وقد قيل في تفسير الكبد غير هذا.

[فصل مشكل أسماء البقع والمواضع وتقييدها]

[(ريم)]

بكسر الراء وسكون الياء باثنتين تحتها، ذكر في الموطأ أنها على أربعة برد يعني من المدينة، قاله مالك: وفي مصنف عبد الرزاق وهي ثلاثون ميلًا.

[(الروحاء)]

بفتح الراء ممدود من عمل الفرع من المدينة، بينه وبين المدينة نحو أربعين ميلًا، وفي كتاب مسلم: هي على ستة وثلاثين ميلًا. وفي كتاب ابن أبي شيبة: ثلاثون ميلًا.

[(الربذة)]

بفتح الراء والباء والذال المعجمة، موضع خارج المدينة، بينها وبين المدينة ثلاث مراحل، وهي قريب من ذات عِرْق.

[(ركبة)]

بضم الراء كاسم الجارحة. قال ابن بكير: هي بين الطائف ومكة. قال القعنبي: هو وادٍ من أودية الطائف، وقيل: هي أرض بني عامر بين مكة والعراق.

[(أم رحم)]

من أسماء مكة: بضم الراء وسكون الحاء المهملة.

[(رومة)]

البير التي اشترى عثمان وسبَّلها بالمدينة: بضم الراء، وفي الحديث وأرض جابر بطريق رومة مثله ولعلها تلك.

[(رومية)]

بتخفيف الياء وضم الراء وكسر الميم، كذا قاله الأصمعي: مدينة رئاسة الروم وعلمهم، وكذا ضبطناه في الصحيح عن شيوخنا. قال الأصمعي: وكذلك أنطاكية مخفف أيضًا.

[(رودس)]

بضم الراء وكسر الدال وآخره سين مهملة،

<<  <  ج: ص:  >  >>