للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البكر: عن النعمان بن أبي عياش، كذا ليحيى، وأصلحه ابن وضاح بن أبي عياش، وهي رواية ابن الفخار، عن يحيى، وكذا ذكره البخاري ومسلم، ولم يذكر أحد منهم كنيته. وجاء في البخاري في باب: ما لقي للنبي : نا عياش بن الوليد، كذا للكافة، وعند الأصيلي والقابسي مهملين. قال الكلاباذي: وهو عياش الرقام. وفي باب: بعث أبي موسى: نا عباس بن الوليد، نا عبد الرحمن عن أيوب، كذا هو بالسين المهملة والباء بواحدة وهو النرسي المقدم، وذكر بعضهم فيه عن أبي أحمد أنه كان يقوله عياش بالشين، ولم يحك الأصيلي عنه، وعن المروزي معًا إلا عباس بالمهملة. قال: لكن أبا زيد قرأه بالشين لاسترخاء كان في لسانه، لا يقدر ينطق بالسين المهملة، وكان يعتذر من ذلك. وفي باب: الحلق والتقصير: نا عباس بن الوليد، نا محمد بن فضيل، كذا للقابسي وابن أسد بالسين المهملة والباء بواحدة، وعند الأصيلي: عياش بالمعجمة والياء، وهو الصواب هنا. وفي باب: احتلام المرأة في كتاب مسلم: نا عباس بن الوليد، كذا لكافة رواة مسلم: بالسين المهملة، وعند السمرقندي: نا عياش بن الوليد: بالشين المعجمة وهو هنا وهم، وصوابه هنا رواية الجماعة هو النرسي المقدم ذكره، وإن كان مسلم قد روى عن عباس بن الوليد النرسي هذا، وعن عياش بن الوليد الرقام، وهما يشتبهان إذا ترسل أسماؤهما ولا ينسبان. وفي باب: ما لقي من المشركين: نا عياش بن الوليد، كذا لأبي الهيثم: بالشين المعجمة، وهو مهمل عند الأصيلي والقابسي، وعند غيرهم: عباس: بالمهملة. وقال الكلاباذي: عياش بن الوليد الرقام. روى عنه البخاري: بصري سمع الوليد، وقال أبو ذر نحوه، وأما عباس بن الوليد بن مزيد، فبيروتي متأخر، لا أعلم أن البخاري ومسلمًا رويا شيئًا عنه، ولا نعلم له رواية عن الوليد.

[فصل عمر وعمرو]

ذكر فيها عمر وعمرو كثيرًا، ووقع الخلاف فيهما في مواضع. منها في غزوة الطائف: سفيان عن عمرو، عن أبي العباس الشاعر، عن عبد الله بن عمرو قال: حاصر رسول الله أهل الطائف، كذا لرواة ابن سفيان والجرجاني والنسفي والحموي، في حديث الطائف. وفي باب: التبسم والضحك، وكانت الواو هنا عند أبي أحمد ملحقة، وعند ابن ماهان والمروزي وأبي الهيثم والبلخي، عن عبد الله بن عمر. قال لنا القاضي أبو علي: وهو الصواب، وكذا ذكره البخاري في موضع آخر، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب وحكى ابن أبي شيبة في مصنفه فيه: عن سفيان الوجهين. قال المروزي: ابن عمر في أصل الفربري. وقال البرقاني والدارقطني هو الصواب، وكذا أخرجه الدمشقي، وكذلك اختلف فيه في كتاب التوحيد، آخر باب المشيئة والإرادة على ما تقدم. وعند الجرجاني ابن عمرو مصححًا، ولغيره ابن عمر. وفي الصلاة بعد الصبح والعصر قول عائشة: وهم عمر، كذا لجماعة شيوخنا، ووقع في بعض النسخ من مسلم، وهم عمرو. والصواب الأول، لأن عائشة إنما وهمت حديث عمر بن الخطاب، وإنما وهم من وهم في هذا الحرف، لأن حديث عائشة جاء بعد حديث عمرو بن عبسة. وفي باب: الرخصة في الانتباذ في الجر: مجاهد بن أبي عياض، عن عبد الله بن عمرو، كذا للسجزي والسمرقندي وابن ماهان، وعند العذري

<<  <  ج: ص:  >  >>