للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المثل وأضيف. إليه الوقت. وقيل: هو تصغير أعمي أي: إن الإنسان حينئذ لا يقدر على ملء عينه من الشمس فهو كالأعمى، وقيل: المراد به أيضاً هنا: الظبي لأنَّه يعمى من شدة الحر، فيصك برأسه ما واجهه.

[الصاد مع اللام]

[(ص ل ب)]

قوله: في ثوب مصلب أو تصاوير (١)، يريد فيه صورة الصليب، أو التصاوير وهذا أظهر، وقد يحتمل أن يكون ضمت أطرافه كهيئة الصلب. يقال: صلبت المرأة خمارها للبسة معروفة.

وقوله: الولد للصلب أي: الأعلى دون ولد الولد.

وقوله: في صفة القاضي صليباً (٢) أي: قوياً في الحق، غير مهين ولا مستضعف.

[(ص ل ت)]

قوله: وبيده السيف صلتاً (٣): بفتح الصاد، ويقال: بضمها وسكون اللام وآخره تاء باثنتين فوقها مفتوحة، ومعناه: مسلول. وفي رواية العذري والسجزي: صلت بالرفع على الخبر.

[(ص ل ح)]

قوله: وكان رجلاً صالحاً (٤)، والرجل الصالح، والرؤيا الصالحة أي: الحسنة، والرجل الصالح: القيم بما يلزمه من حقوق ربه وعبادته، ومنه: للعبد المملوك الصالح أجران (٥) أي: القائم بحقوق الله وحق سيده. ومنه صالح نساء قريش (٦) لقيامهن بما ذكره، كحقوق بنيهن وأزواجهن ومصالحهم.

[(ص ل م)]

قوله: في الأذنين إذا اصطلمتا أي: استوصلتا وقطعتا، والطاء بدل من التاء في افتعلتا لمقاربتها الصاد.

[(ص ل ص ل)]

قوله: أحياناً يأتيني مثل صَلْصَلَةِ الجَرَسِ (٧)، الصلصلة: صوت الحديد، والجرس والفخار: مما له طنين، يريد صوت الملك الذي ينزل عليه بالوحي.

[(ص ل ق)]

قوله: أنا بريء من الصالقة (٨)، هي: المولولة بالصوت الشديد عند المصيبة، ومثله: ليس مِنَّا مَنْ صَلَقَ وَحَلَق بتخفيف اللام،


(١) أخرجه البخاري في الصلاة باب ١٥.
(٢) أخرجه البخاري في الأحكام باب ١٦.
(٣) أخرجه البخاري في الجهاد باب،٨٤، والمغازي باب ٣١، ٣٣، ومسلم في الفتن حديث ١١٩، والفضائل باب ١٢.
(٤) انظر البخاري في الشهادات باب ١٥، والمغازي باب ٣٤، ومسلم في فضائل الصحابة حديث ٣٩، ٤٠، ١٣٩.
(٥) أخرجه البخاري في العتق باب ١٦، ومسلم في الإيمان حديث ٤٤.
(٦) أخرجه البخاري في النكاح باب ١٢، والنفقات باب ١٠.
(٧) أخرجه البخاري في بدء الوحي باب ٢، وبدء الخلق باب ٦، ومسلم في الفضائل حديث ٨٧، ومالك في القرآن حديث ٧.
(٨) أخرجه مسلم في الإيمان حديث ١٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>