للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[السين مع الهاء]

[(س هـ ك)]

قول المحروق: اسحقوني أو اسهكوني (١): بفتح الهاء هما بمعنى واحد، وفي كتاب التوحيد، قال: فسحكوني، ولأبي ذر: فاسكهوني، وقد تقدم.

[(س هـ ل)]

قوله: ألا أسهلن بنا (٢) أي: افضين بنا إلى سهل من الأرض، وهو ضرب مثل واستعارة أي: فرجن عنا ما نحن فيه، كالذي يخرج من الحزن إلى السهل.

وقوله: ويسهل منه يقال: أسهل القوم إذا صاروا إلى السهل.

وقوله في الجمرتين: تقدم مستقبل القبلة ويسهل (٣).

[(س هـ م)]

قوله: في الأذان: ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا (٤) أي: يقترعوا بالسهام. قال الله تعالى ﴿فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ﴾ [الصافات: ١٤١] وخَرَجَ بِسَهْمِي، والسهم النصيب، ومثله.

قوله: اذهبا فتوخيا ثم استهما (٥) أي: تحريا الصواب، واقتسما بالقرعة.

[(س هـ و)]

قوله: في الحديث على سهوة سترًا (٦). قال أبو عبيد: هو كالصفة بين يدي البيت. وقيل: بيت صغير شبه المخدع. وقال الخليل: عيدان يعارض بعضها على بعض، يوضع عليها المتاع في البيت. وقال ابن الأعرابي: السهوة: الكوة بين الدارين، وقال غيره: هو أن يبنى بين حائطي البيت حائط صغير، ويجعل السقف على الجميع فما كان وسط البيت فهو سهوة، وما كان داخله فهو مخدع، وقيل: هي شبيه بالرف، والطاق يوضع فيه الشيء. وقيل: هي شبه دخلة داخلة البيت. وقيل: بيت صغير منحدر في الأرض سمكه مرتفع شبيه بالخزانة. وقيل: صفة بين بيتين.

قوله: سها، والسهو في الصلاة قيل: هو بمعنى النسيان، وقيل: بمعنى الغفلة.

[السين مع الواو]

[(س و ا)]

قوله: واسوءتاه (٧): السوءة الفعلة القبيحة أو الكلمة القبيحة، ومنه سمي الفرج بذلك من الرجل والمرأة. قال الله تعالى: ﴿بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا﴾ [الأعراف: ٢٢] ﴿سَوْءَةَ أَخِيهِ﴾ [المائدة: ٣١].

وقوله: ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول


(١) انظر أحمد في المسند ٣/ ٧٨.
(٢) أخرجه البخاري في الجزية باب ١٨، والاعتصام باب ٧، ومسلم في الجهاد حديث ٩٥.
(٣) انظر البخاري في الحج باب ١٤٠، ١٤١.
(٤) أخرجه البخاري في الأذان باب ٩، ٣٢، والشهادات باب ٣٠، ومسلم في الصلاة حديث ١٢٩، ومسلم ومالك في الجماعة حديث ٦، والنداء حديث ٣.
(٥) أخرجه أبو داود في الأقضية باب ٧.
(٦) أخرجه البخاري في المظالم باب ٣٢.
(٧) انظر البخاري في النكاح باب ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>