للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عندي: أجازني من خلفه، ووراء ظهره ليلًا أقطع صلاته، وكذلك قوله: فأخلف بيده فأخذ بذقن الفضل، ويقال: إنه من قولك أخلف بيده إلى سيفه أي: عطفها.

قوله: أو ليخالفن الله بين وجوهكم (١). قيل: تحول إلى الأدبار، ويحتمل أن تخالف فتغير صورها أنواعًا، ويحتمل أن تغير صورها ويحولها عنها، كما جاء في الحديث الآخر: أن يحول الله وجهه وجه حمار (٢).

[(خ ل ق)]

وقوله: إن كان لخليقًا بالإمارة (٣) وإنهم لخلقاء أن يفروا (٤) أي: حقيق وجدير.

وقوله: ولا خَلاقَ له (٥)، أي: لا نصيب له من الخير، وذكر الخلوق في غير حديث وهو طيب يخلط بالزعفران.

وقوله: وعليه بُرْدَتان قد خلقتا (٦)، يقال: بفتح اللام وضمه وكسره أي بليتا وتمزقتا، ويقال: اخلقتا أيضًا رباعي.

وقوله: في صفته : وأحسنه خلقًا (٧) يروى: بفتح الخاء وضمها وسكون اللام وضمها وكلاهما صحيح والضم أكثر.

وقوله: أحاسنكم أخلاقًا (٨)، الخلق بضمها: الطباع.

وقوله: الخلق والخلائق والخليقة قيل: الخلق الناس، والخليقة: البهائم والدواب وجمعها خلائق، وكان خُلُقُه القرآن. قال ابن الأعرابي: الخلق الطبع، والخلق الدين، والخَلق المروءة.

[(خ ل س)]

وقوله: إنما هو اختلاس يختلسه الشيطان (٩).

وقوله: أو شيء اختلسه هو أخذ الشيء بسرعة واختطاف، وعلى طريق المخاتلة والانتهار.

[(خ ل و)]

وقوله: في الصلاة: إذا كنتَ إمامًا أو خِلوًا (١٠) أي: منفردًا: بكسر الخاء.

وقوله: في الماء واللحم ولذلك لا يخلوا عليهما أحد بغير مكة إلا لم يوافقاه (١١) بالخاء المعجمة ساكنة، وصحفه بعضهم بالحاء المهملة. قال الطرزي: أخلى الرجل عليَّ اللبن: إذا لم يشرب غيره. وفي البارع: والأفعال خلا علي اللبن إذا لم يأكل غيره.


(١) أخرجه البخاري في الأذان باب ٧١، ومسلم في الصلاة حديث ١٢٧، ١٢٨.
(٢) أخرجه مسلم في الصلاة حديث ١١٦.
(٣) أخرجه البخاري في الأيمان باب ٢، والأحكام باب ٣٣، وفضائل الصحابة باب ١٧.
(٤) أخرجه البخاري في الشروط باب ١٥.
(٥) أخرجه البخاري في الجمعة باب ٧، والعيدين باب ١، والبيوع باب ٤٠، والهبة باب ٢٧، ٢٩، والجهاد باب ١٧٧، واللباس باب ٢٥، ٣٠، والأدب باب ٦٦، ومسلم في اللباس حديث ٦ - ١٠.
(٦) أخرجه مسلم في الجهاد حديث ٨١.
(٧) أخرجه مسلم في المساجد حديث ٢٦٧.
(٨) أخرجه البخاري في فضائل الصحابة باب ٢٧، والمناقب باب ٢٣.
(٩) أخرجه البخاري في الأذان باب ٩٣، وبدء الخلق باب ١١.
(١٠) أخرجه مسلم في المساجد حديث ٢٢٥.
(١١) أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء باب ٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>