للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمعروف عامر. وفي باب: تحريم المدينة في حديث ابن أبي شيبة وابن نمير، عن أبيه، عن عثمان بن حكيم، نا عامر بن سعد، عن أبيه، كذا لهم، وعند العذري فيما نابه عنه القاضي الشهيد، نا عمرو بن سعد، وفي سائر الأحاديث: عامر وهو الصواب، وليس لسعد ابن أبي وقاص ولد اسمه عمرو، وعنده عمر، لكن لم يخرج عنه لكونه أمير الجيش الذي قتل الحسين بن علي، وخرجوا عن أخيه هذا. وفي المتعة: في حديث ابن الزبير، قال ابن أبي عمرة: إنها كانت رخصة، كذا لهم، وعند السمرقندي: قال ابن أبي عمر. وهو خطأ، وابن أبي عمرة مذكور في الحديث قبل هذا. وفي إنظار المعسر: فقال عقبة بن عامر، كذا في جميع النسخ، وقيل: صوابه عمرو، وقد ذكرنا الخلاف في نسبه، والوهم فيه في حرف الجيم وفي حرف الواو. وفي كراء الأرض: نا يحيى بن حمزة، حدثني أبو عمرو الأوزاعي، كذا عندهم، وعند السمرقندي: نا ابن عمرو الأوزاعي وكلاهما صحيح، هو أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي. وفي خبر الدجال عن ربعي بن حراش، عن عقبة بن عمرو أبي مسعود الأنصاري، كذا هو، وكذا صححه شيوخنا في كتاب مسلم من رواية الجلودي، وكان في بعض الكتب: عن عقبة بن عامر وأبي مسعود وهو خطأ إنما هو عقبة بن عمرو، وهو أبو مسعود، وأما عقبة بن عامر فأبو أسد له صحبة أيضًا، ويدل أن الحديث عن أبي مسعود عقبة بن عمر.

وقوله: في آخره في فانطلقت معه.

[فصل منه]

في كتاب المزارعة، في باب: مؤاساة أصحاب النبي ، في حديث سليمان بن حرب، أن ابن عمر كان يكري، مزارعه، كذا رواية الكافة، ورواه بعضهم عن القابسي: أن عمر وهو وهم وصوابه ما تقدم، وكذا جاء في سائر الأحاديث بغير خلاف. وفي باب: الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم: نا الأوزاعي، عن عبدة، عن عمر، كذا للجلودي، وعند ابن الحذّاء أن ابن عمر، وهو وهم. وفي باب: الشركة في الطعام: أن رجلًا ساوم رجلًا فغمزه آخر، فرأى عمر أن له شركة، كذا لأكثرهم القابسي والنسفي وأبي ذر وابن السكن، وعند الأصيلي وحده فرأى ابن عمر قالوا: والأول الصواب، وأنه من قول عمر، لا من قول ابنه. ذكر القصة ابن مزين، وابن حبيب، وابن شعبان. وفي قصر الصلاة: رأيت عمر صلى بذي الحُلَيْفَة ركعتين، كذا لرواة مسلم، وعند ابن الحذّاء: رأيت ابن عمر وهو وهم، والصواب الأول، وكذلك ذكره البزار وابن أبي شيبة وغيرهما عن عمر، ووقع في أصل مسلم ما يدل على أن الريبة والوهم فيه من شيوخه، أو ممن تقدمهم بقوله: لعله قال: رأيت عمر، وقد ذكرناه في حرف اللام. وفي الدعاء عند النوم: سمعت هذا من عمر. قال: سمعته من خير من عمر رسول الله ، كذا لهم، وعند السمرقندي: أسمعت هذا ابن عمر، وهو وهم لأن قائل هذا هو ابن عمر نفسه. وفي يوم بدر: هشام عن أبيه ذكر عند عائشة: أن ابن عمر حدث: الميت يعذب ببكاء أهله، كذا لهم، وعند الجرجاني: أن عمر.

[فصل منه]

في باب الرغبة في الصدقة: عن عمر بن معاذ الأشهلي، كذا لكافتهم، وعند ابن وضاح، عن ابن عمرو. وفي باب: جامع الطعام والشراب: عن عمرو بن سعد بن معاذ،

<<  <  ج: ص:  >  >>