للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْقَرْيَةَ﴾ [يوسف: ٨٢] وخدعة جمع خادع وقد يرجع خدعة إلى صفة الحرب نفسها، أي إن أمورها وتدبيراتها كذلك، وأصل الخداع، إظهار خلاف ما يكتم، ومنه خبر الذي كان يخدع في البيوع (١) أي: يكتم عيوب ما يشتري أو قيمته.

[فصل الاختلاف والوهم]

وقوله: بعث إلى أم الدرداء بخادم، كذا لابن ماهان، وللجلودي بأنجاد (٢): بفتح الهمزة جمع نجد وهو متاع البيت من فرش وستور ووسائد، ومنه بيت منجد أي: مزين بها.

[الخاء مع الذال]

[(خ ذ ل)]

قوله: المسلم أخو المسلم لا يَخْذُلَهُ ولا يَظْلِمُهُ (٣) أي: لا يترك نصره في الحق ومعونته، كما قال: انْصُرْ أخاك.

[(خ ذ ف)]

قوله: مثل حصى الخذف (٤) ونهى عن الخذف (٥): بسكون الذال وصيد الخذف هو الرمي بحصا أو نوى بين السبابتين، أو بين الإبهام والسبابة.

قوله: فخذفته بحصاة (٦): بالخاء المعجمة، وروي عن القابسي في كتاب الديات: بالمهملة والصواب الأول.

[الخاء مع الراء]

[(خ ر ا)]

قوله: علمكم كل شيء حتى الخِراءة (٧) بكسر الخاء ممدود، وهي الجلسة للتخلي والتنظف منه.

[(خ ر ب)]

وقوله: ولا فارًا بخربة (٨)، كذا ضبطه الأصيلي: بضم الخاء وضبطه غيره بفتحها، وبالفتح ضبطناه في كتاب مسلم عن جميعهم والراء في كلها ساكنة بعدها باء بواحدة مفتوحة، وصوّب بعضهم الفتح وكل صواب، وجاء في كتاب البخاري في تفسيره في كتاب الحج: الخربة البلية ومثله في رواية الهمداني، وفي رواية المستملي يعني السرقة، وفي روايته في المغازي البلية. وقال الخليل: الخُربة: بالضم الفساد في الدين وهو مشتق من الخارب وهو اللص المفسد في الأرض ولا يكاد يستعمل إلا في سارق الإبل. وقال غيره: الخربة بالفتح: السرقة. وقيل: العيب، وذكر فيها الخرابة وهي سرقة الإبل خاصة، وبالحاء المهملة في كل شيء.


(١) أخرجه البخاري في الحيل باب ٧، والبيوع باب ٤٨، والاستقراض باب ١٩، والخصومات باب ٣، ومسلم في البيوع حديث ٤٨، ومالك في البيوع حديث ٩٨.
(٢) أخرجه بهذا اللفظ مسلم في البر حديث ٨٥.
(٣) أخرجه البخاري في الإكراه باب ٧، ومسلم في البر حديث ٣٢.
(٤) أخرجه مسلم في الحج حديث ١٤٧، ٢٦٨، ٣١٣.
(٥) أخرجه البخاري في الأدب باب ١٢٢، وتفسير سورة ٤٨، باب ٥، ومسلم في الصيد حديث ٥٤.
(٦) أخرجه البخاري في الديات باب ١٥، ٢٣.
(٧) أخرجه مسلم في الطهارة حديث ٥٧، ٥٨.
(٨) أخرجه البخاري في العلم باب ٣٧، والصيد باب ٨، والمغازي باب ٥١، ومسلم في الحج حديث ٤٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>