للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أطعمكموها الله (١): بضم الطاء وكسرها ومعنى الضم أي: أكلة، وأما الكسر فوجه الكسب وهيئته يقال: فلان طيب الطعمة، وخبيث الطعمة وكذلك قوله: فما زالت تلك طعمتي بعد أي: صفة أكلي وتطعمي.

وقوله: هل أطعم نخل بيسان (٢) أي: أثمر.

وقوله: صاعًا من طعام صاعًا من شعير، المراد بالطعام هنا البر: وكذلك قوله: بع من حنطة أهلك طعامًا.

وقوله: نهى عن بيع الطعام حتى يستوفي (٣) هو هنا كل مطعوم، وكذلك بيع الطعام بالطعام غير يد بيد.

وقوله: في المصرات صاعًا من طعام ولا سمراء (٤)، قال الأزهري: كأنه أراد صاعًا من تمر لا من حنطة والتمر طعام. قال القاضي : يفسره قوله في الروايات الأُخر: صاعًا من تمر.

وقوله: للسعاة: نكبوا عن الطعام (٥) أي اللبن أي: لا تأخذوا ذات لبن بهذا فسره مالك.

وقوله: طعام الواحد يكفي الاثنين (٦) أي: ما يشبع واحدًا يقوت اثنين.

وقوله: فاستطعمته الحديث (٧) أي: طلبت منه أن يحدثني به.

وقوله: أتى يستطعمه (٨) أي: يسأله أن يطعمه.

وقوله: في زمزم: طعام طعم (٩) أي: تصلح للأكل والطعم: بالضم مصدر، أي: تغني شاربها ومتطعمها عن الطعام، قيل: لعله طَعم: بالفتح، والرواية طُعم: بالضم، فبالفتح أي: طعام يشتهي والطعم شهوة الطعام. قيل: ولعله طعام طُعُم: بضم الطاء والعين أي: طعام طاعمين كثيري الأكل، لأن طعمًا جمع طعوم، وهو الكثير الأكل. وقيل: معناه طعام مسمن.

[(ط ع ن)]

قوله: الطاعون رجز على من كان قبلكم (١٠).

وقوله: فطعن عامر (١١) على ما لم يسمَّ فاعله أي: أصابه الطاعون وهي ها هنا: الذبحة، والطاعون قروح تخرج في المغابن وفي غيرها، فلا تلبث صاحبها وتعم غالبًا إذا ظهرت.


(١) أخرجه البخاري في الجهاد باب ٨٨، والذبائح باب ١٠، ١١، ومسلم في الحج حديث ٥٧، ومالك في الحج حديث ٧٦.
(٢) أخرجه أبو داود في الصلاة باب ٢٨، والترمذي في الفتن باب ٦٦.
(٣) أخرجه البخاري في البيوع باب ٤٩، ٥٤، ومسلم في البيوع حديث ٤٠.
(٤) أخرجه مسلم في البيوع حديث ٢٥، ٢٦.
(٥) أخرجه مالك في الزكاة حديث ٢٨.
(٦) أخرجه مسلم في الأشربة حديث ١٧٩، ١٨٠.
(٧) أخرجه البخاري في فضائل أصحاب النبي باب ٩.
(٨) أخرجه مسلم في الفضائل حديث ٨.
(٩) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ١٧٥.
(١٠) أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء باب ٥٤، ومسلم في السلام حديث ٩٢، ٩٤، ٩٥، ومالك في المدينة حديث ٢٣.
(١١) أخرجه البخاري في المغازي باب ٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>